٦٩٣٢٠ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {لِتَسْتَوُوا عَلى ظُهُورِهِ ثُمَّ تَذْكُرُوا نِعْمَةَ رَبِّكُمْ إذا اسْتَوَيْتُمْ عَلَيْهِ}: يُعَلّمكم كيف تقولون إذا ركبتم؛ في الفلك تقولون: {بِسْمِ اللَّهِ مَجْراها ومُرْساها إنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَحِيمٌ} [هود: ٤١]، وإذا ركبتم الإبل قلتم: {سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنا هَذا وما كُنّا لَهُ مُقْرِنِينَ وإنّا إلى رَبِّنا لَمُنْقَلِبُونَ}. ويعلّمكم ما تقولون إذا نزلتم مِن الفُلك والأنعام جميعًا، تقولون: اللهم، أنزِلنا مُنزلًا مباركًا وأنت خير المنزلين (¬١). (ز)
٦٩٣٢١ - قال مقاتل بن سليمان: {و} لكي {تَقُولُوا سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنا هَذا}، يعني: ذلَّل لنا هذا المركب (¬٢). (ز)
{وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ (١٣) وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ (١٤)}
٦٩٣٢٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {وما كُنّا لَهُ مُقْرِنِينَ}، قال: مُطيقين (¬٣). (١٣/ ١٩٢)
٦٩٣٢٣ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {وما كُنّا لَهُ مُقْرِنِينَ}، قال: الإبل، والخيل، والبِغال، والحَمير (¬٤). (١٣/ ١٩١)
٦٩٣٢٤ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {وما كُنّا لَهُ مُقْرِنِينَ}، قال: لا في الأيدي، ولا في القوة (¬٥). (١٣/ ١٩٢)
٦٩٣٢٥ - عن إسماعيل السُّدّيّ -من طريق أسباط- {وما كُنّا لَهُ مُقْرِنِينَ}، قال: مُطيقين (¬٦). (ز)
---------------
(¬١) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ٥٥٨ - ٥٥٩. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٤/ ١٧٨ - بنحوه.
(¬٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٧٩٠.
(¬٣) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ٥٥٩، وابن أبي حاتم -كما في تغليق التعليق ٤/ ٣٠٦ - . وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(¬٤) تفسير مجاهد ص ٥٩٢، وأخرجه ابن جرير ٢٠/ ٥٥٩ - ٥٦٠، والأثر عند الفريابي -كما في تغليق التعليق ٤/ ٣٠٦، وفتح الباري ٨/ ٥٦٧ - . وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.
(¬٥) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ١٩٤ من طريق معمر، وابن جرير ٢٠/ ٥٦٠ بنحوه كذلك من طريق معمر. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(¬٦) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ٥٦٠.