فقال: أمّا أنا فأنا لهذه مُقْرِنٌ. فقَمَصَتْ (¬١) به، فصرعتْه، فاندقّت عنقه (¬٢). (١٣/ ١٩٢)
٦٩٣٣١ - عن عبد الملك، عن عطاء [بن أبي رباح] أنه سُئِل: أيبدأ الرجل بالتلبية، أو يقول: {سبحان الذي سخّر لنا هذا وما كنا له مقرنين}؟ قال: يبدأ بـ {سبحان الذي سخّر لنا هذا} (¬٣). (ز)
{وَجَعَلُوا لَهُ مِنْ عِبَادِهِ جُزْءًا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَكَفُورٌ مُبِينٌ (١٥)}
٦٩٣٣٢ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {وجَعَلُوا لَهُ مِن عِبادِهِ جُزْءًا}، قال: ولَدًا، وبنات من الملائكة (¬٤). (١٣/ ١٩٢)
٦٩٣٣٣ - قال مجاهد بن جبر: {مِن عِبادِهِ جُزْءًا}، يعني: الملائكة، حيث جعلوهم بنات الله (¬٥). (ز)
٦٩٣٣٤ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {وجَعَلُوا لَهُ مِن عِبادِهِ جُزْءًا}، قال: عِدلًا (¬٦). (١٣/ ١٩٢)
٦٩٣٣٥ - عن إسماعيل السُّدّيّ -من طريق أسباط- {وجَعَلُوا لَهُ مِن عِبادِهِ جُزْءًا}، قال: البنات (¬٧). (ز)
٦٩٣٣٦ - عن عطاء الخُراساني -من طريق يونس بن يزيد- في قوله - عز وجل -: {وجعلوا له من عباده جزءا}، قال: جعلوا له نصيبًا وشريكًا مِن عباده (¬٨). (ز)
---------------
(¬١) أي: وثبَت ونفرت فألقته. النهاية (قمص).
(¬٢) عزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر.
(¬٣) أخرجه سعيد بن منصور في سننه -التفسير ٧/ ٢٨٨ (١٩٣٥)، وأخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه ٨/ ٥٢ (١٢٨٩٨) بلفظ: إن شئتَ ففي دبر الصلاة، وإن شئتَ فإذا انبعثت بك الناقة تبدأ حين تركب، فتقول: {سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين}.
(¬٤) تفسير مجاهد ص ٥٩٢، وأخرجه ابن جرير ٢٠/ ٥٦١. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(¬٥) ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٤/ ١٧٩ - .
(¬٦) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ١٩٥ من طريق معمر، وعبد بن حميد -كما في تغليق التعليق ٤/ ٣٠٩ - ، وابن جرير ٢٠/ ٥٦١ بنحوه، ومن طريق معمر أيضًا. وبعده في حاشية ١: «وأخرج عبد بن حميد، وابن جرير، وابن المنذر، عن مجاهد في قوله: {وجَعَلُوا لَهُ مِن عِبادِهِ جُزْءًا} قال: عِدلًا». وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(¬٧) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ٥٦١.
(¬٨) أخرجه أبو جعفر الرملي في جزئه (تفسير عطاء) ص ٩١.