كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 19)

{وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً}

٦٩٤٠٣ - عن عبد الله بن عباس، {وجَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً}، قال: لا إله إلا الله (¬١). (١٣/ ٢٠٠)
٦٩٤٠٤ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ليث- {وجَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فِي عَقِبِهِ}، قال: لا إله إلا الله (¬٢) [٥٨٥٣]. (١٣/ ١٩٩)

٦٩٤٠٥ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق ليث- {وجَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً}، قال: لا إله إلا الله (¬٣). (ز)

٦٩٤٠٦ - عن عكرمة مولى ابن عباس، {وجَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فِي عَقِبِهِ}، قال: هي الإسلام، أوصى بها ولده (¬٤). (١٣/ ١٩٩)

٦٩٤٠٧ - قال محمد بن كعب القُرَظي: {وجَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فِي عَقِبِهِ}، يعني: وجعَل وصيّة إبراهيم التي أوصى بها بَنيه باقيةً في نَسْله وذرّيته (¬٥). (ز)

٦٩٤٠٨ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {وجَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فِي عَقِبِهِ}، قال: شهادة أن لا إله إلا الله، والتوحيد، لا يزال في ذُرّيته مَن يقولها مِن بعدِه (¬٦). (١٣/ ١٩٩)
---------------
[٥٨٥٣] ذكر ابنُ عطية (٧/ ٥٤٣) أن الضمير في قوله: {وجعلها} عائد على كلمة التوحيد -على هذا القول الذي قاله ابن عباس، وعكرمة من طريق ليث، ومجاهد، والسُّدّيّ، وقتادة، ومقاتل-، ثم علَّق بقوله: «وعاد الضمير عليها وإن كانت لم يجرِ لها ذكر؛ لأنّ اللفظ يتضمنها».
_________
(¬١) عزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.
(¬٢) أخرجه سفيان الثوري ص ٢٧٠، وابن جرير ٢٠/ ٥٧٦. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر.
(¬٣) أخرجه سفيان الثوري ص ٢٧٠، كما أخرجه الطبراني في الدعاء ٣/ ١٥٠٧ من طريق الحكم بن أبان.
(¬٤) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(¬٥) تفسير الثعلبي ٨/ ٣٣٢، وتفسير البغوي ٧/ ٢١٠.
(¬٦) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ٥٧٧، والبيهقي في الأسماء والصفات (٢٠٩). وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.

الصفحة 637