٦٩٤٢٥ - قال مقاتل بن سليمان: {لَعَلَّهُمْ} يعني: لكي {يَرْجِعُونَ} من الكفر إلى الإيمان، يقول: التوحيد إلى يوم القيامة يبقى في ذُرّية إبراهيم - عليه السلام -، {لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} يقول: لكي يرجعوا من الكفر إلى الإيمان (¬١). (ز)
{بَلْ مَتَّعْتُ هَؤُلَاءِ وَآبَاءَهُمْ حَتَّى جَاءَهُمُ الْحَقُّ وَرَسُولٌ مُبِينٌ (٢٩)}
قراءات:
٦٩٤٢٦ - عن قتادة بن دعامة، أنّه كان يقرؤها: (بَلْ مَتَّعْتَ هَؤُلَآءِ) بنصب التاء (¬٢). (١٣/ ٢٠٠)
تفسير الآية:
٦٩٤٢٨ - قال الضَّحّاك بن مُزاحِم: {حَتّى جاءَهُمُ الحَقُّ} الإسلام (¬٤). (ز)
٦٩٤٢٩ - عن قتادة بن دعامة: (بَلْ مَتَّعْتَ هَؤُلاءِ وآباءَهُمْ حَتّى جاءَهُمُ الحَقُّ ورَسُولٌ مُبِينٌ)، قال: هذا قول أهل الكتاب لهذه الأمة (¬٥). (١٣/ ٢٠٠)
٦٩٤٣٠ - قال مقاتل بن سليمان: قوله: {بَلْ مَتَّعْتُ هؤُلاءِ} يعني: كفار مكة {وآباءَهُمْ حَتّى جاءَهُمُ الحَقُّ} يعني: القرآن، {ورَسُولٌ مُبِينٌ} يعني: محمدًا - صلى الله عليه وسلم - بيِّنٌ أمره (¬٦). (ز)
---------------
[٥٨٥٥] اختُلف في قراءة قوله: {متعت}؛ فقرأ الجمهور بضم التاء، وقرأ غيرهم بفتحها. وذكر ابنُ عطية (٧/ ٥٤٣) أن الأعمش قرأ: (بَلْ مَتَّعْنا)، ثم علَّق بقوله: «وهي تعضد قراءة الجمهور».
_________
(¬١) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٧٩٣.
(¬٢) عزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر.
وهي قراءة شاذة، تروى أيضًا عن الأعمش، وقراءة العشرة: {بَلْ مَتَّعْتُ} برفع التاء. انظر: المحرر الوجيز ٥/ ٥٢، والبحر المحيط ٨/ ١٤.
(¬٣) عزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.
(¬٤) تفسير الثعلبي ٨/ ٣٣٢، وتفسير البغوي ٧/ ٢١١.
(¬٥) عزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر.
(¬٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٧٩٣.