كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 19)

قال: الجنة (¬١) [٥٨٥٨]. (١٣/ ٢٠٣)

٦٩٤٦١ - قال مقاتل بن سليمان: {ورَحْمَتُ رَبِّكَ يعني الجنة خَيْرٌ مِمّا يَجْمَعُونَ}، يعني: الأموال، يعني: الكفار (¬٢). (ز)


{وَلَوْلَا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً}

٦٩٤٦٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- {ولَوْلا أنْ يَكُونَ النّاسُ أُمَّةً واحِدَةً} الآية، يقول: لولا أن أجعل الناسَ كلهم كفّارًا لجعلت لبيوت الكفار سُقُفًا مِن فِضّة (¬٣). (١٣/ ٢٠٤)
٦٩٤٦٣ - عن مجاهد بن جبر، {ولَوْلا أنْ يَكُونَ النّاسُ أُمَّةً واحِدَةً}، قال: لولا أن يكفروا (¬٤). (١٣/ ٢٠٥)

٦٩٤٦٤ - عن الحسن البصري -من طريق عوف- في قوله: {ولَوْلا أنْ يَكُونَ النّاسُ أُمَّةً واحِدَةً}، قال: لولا أن يكون الناسُ أجمعون كُفّارًا، فيميلون إلى الدنيا، لجعل الله لهم الذي قال، قال: وقد مالت الدنيا بأكثر أهلها، وما فعل ذلك، فكيف لو فعله؟! (¬٥). (١٣/ ٢٠٥)

٦٩٤٦٥ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- {ولَوْلا أنْ يَكُونَ النّاسُ أُمَّةً واحِدَةً}، قال: لولا أن يكون الناس كفّارًا (¬٦). (١٣/ ٢٠٥)

٦٩٤٦٦ - عن إسماعيل السُّدّيّ -من طريق أسباط- {ولَوْلا أنْ يَكُونَ النّاسُ أُمَّةً
---------------
[٥٨٥٨] ساق ابنُ عطية (٧/ ٥٤٥) هذا القول، ثم علَّق بقوله: «ولا شك أن الجنة هي الغاية، ورحمة الله في الدنيا بالهداية والايمان خيرٌ مِن كل مال».
_________
(¬١) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ٥٨٦. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر.
(¬٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٧٩٤.
(¬٣) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ٥٨٧، وابن أبي حاتم -كما في تغليق التعليق ٤/ ٣٠٥، والفتح ٨/ ٥٦٦ - . وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(¬٤) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(¬٥) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ٥٨٧ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر. وذكر أوله يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٤/ ١٨٣ - .
(¬٦) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ١٩٦، وابن جرير ٢٠/ ٥٨٨. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.

الصفحة 647