حتى سمعنا في قراءة عبد الله [بن مسعود]: (بَيْتٌ مِّن ذَهَبٍ) (¬١). (ز)
تفسير الآية:
٦٩٤٨٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- {وزُخْرُفًا}: وهو الذّهب (¬٢). (١٣/ ٢٠٤)
٦٩٤٨٩ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله: {وزُخْرُفًا}، يقول: ذهبًا (¬٣). (ز)
٦٩٤٩٠ - عن عامر الشعبي، في قوله: {وزُخْرُفًا}، قال: الذّهب (¬٤). (١٣/ ٢٠٥)
٦٩٤٩١ - عن عامر الشعبي -من طريق إسماعيل بن سالم- والزُّخرف: الذَّهب والفِضّة (¬٥). (ز)
٦٩٤٩٢ - عن الحسن البصري -من طريق معمر- {وزُخْرُفًا}، قال: بيتًا من ذهب (¬٦). (ز)
٦٩٤٩٣ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- {وزُخْرُفًا}، قال: الذّهب (¬٧). (١٣/ ٢٠٥)
٦٩٤٩٤ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {وزُخْرُفًا}: الزُّخرف: الذّهب. قال: قد -واللهِ- كانت تُكْرَه ثياب الشُّهرة. وذُكر لنا: أنّ نبيَّ الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقول: «إيّاكم والحُمرةَ؛ فإنها مِن أحبّ الزِّينة إلى الشيطان» (¬٨) [٥٨٦٠]. (ز)
٦٩٤٩٥ - عن إسماعيل السُّدّيّ -من طريق أسباط- {وزُخْرُفًا}، قال: الذّهب (¬٩). (ز)
٦٩٤٩٦ - قال مقاتل بن سليمان: {وزُخْرُفًا} يقول: وجعلنا كلَّ شيء لهم مِن ذهب، {وإنْ كُلُّ ذلِكَ} يقول: وما كلّ الذي ذُكر {لَمّا} إلا {مَتاعُ الحَياةِ الدُّنْيا} يتمتّعون
---------------
[٥٨٦٠] قال ابن عطية (٧/ ٥٤٦) معلِّقًا: «الحُسن أحمر، والشهوات تتبعه».
_________
(¬١) أخرجه إسحاق البستي ص ٣١٦، وابن أبي حاتم ٦/ ١٩٤١.
وهي قراءة شاذة. انظر: الجامع لأحكام القرآن ١٩/ ٨٥.
(¬٢) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ٥٩٢، وابن أبي حاتم -كما في تغليق التعليق ٤/ ٣٠٥، والفتح ٨/ ٥٦٦ - . وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(¬٣) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ٥٩٣.
(¬٤) عزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر.
(¬٥) أخرجه إسحاق البستي ص ٣١٥.
(¬٦) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ١٩٦، وابن جرير ٢٠/ ٥٩٢.
(¬٧) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ١٩٦، وابن جرير ٢٠/ ٥٩٢. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.
(¬٨) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ٥٩٢ - ٥٩٣.
(¬٩) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ٥٩٣.