تفسير الآية:
٦٩٥٢٣ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- «حَتّى إذا جَآءانا»، قال: جاءانا جميعًا هو وقرينه (¬١). (١٣/ ٢٠٧)
٦٩٥٢٤ - قال مقاتل بن سليمان: «حَتّى إذا جَآءانا» ابنُ آدم وقرينه في الآخرة، جُعِلا في سلسلة واحدة (¬٢). (ز)
{قَالَ يَالَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ (٣٨)}
٦٩٥٢٥ - قال أبو سعيد الخُدري، في قوله: {فَبِئْسَ القَرِينُ}: إذا بُعِث الكافرُ زُوِّج بقرينه مِن الشيطان، فلا يفارقه حتّى يصيرا إلى النّار (¬٣). (ز)
٦٩٥٢٦ - عن سعيد الجُرَيرِيِّ -من طريق مَعْمَر- في قوله: {نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطانًا}، قال: بلَغَنا: أنّ الكافر إذا بُعِث يوم القيامة مِن قبره سَفَعَ بيده شيطان، فلم يُفارقه حتى يصيِّرهما اللهُ إلى النار، فذلك حين يقول: {يا لَيْتَ بَيْنِي وبَيْنَكَ بُعْدَ المَشْرِقَيْنِ
---------------
(¬١) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ٥٩٨. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.
(¬٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٧٩٥ - ٧٩٦.
(¬٣) تفسير الثعلبي ٨/ ٣٣٥، وتفسير البغوي ٧/ ٢١٤.