آثار متعلقة بالآية:
٦٩٥٥٤ - عن معاوية، قال: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «إنّ هذا الأمر في قريش، لا ينازعهم فيه أحدٌ إلا أكبَّه اللهُ تعالى على وجهه ما أقاموا الدين» (¬٢) [٥٨٧٠]. (ز)
قراءات:
٦٩٥٥٥ - عن مجاهد -من طريق ابن أبي نجيح- قال: كان عبد الله [بن مسعود] يقرأ: (واسْأَلِ الَّذِينَ أرْسَلْنَآ إلَيْهِمْ قَبْلَكَ مِن رُّسُلِنا) (¬٣) [٥٨٧١]. (١٣/ ٢١٤)
٦٩٥٥٦ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله: {واسْأَلْ مَن أرْسَلْنا مِن قَبْلِكَ مِن رُّسُلِنا}، قال: في قراءة ابن مسعود: (واسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَءُون الكِتابَ مِن قَبْلِك) (¬٤). (١٣/ ٢١٤)
٦٩٥٥٧ - عن السُّدّيّ: {واسْأَلْ مَن أرْسَلْنا مِن قَبْلِكَ مِن رُّسُلِنا} إنها في قراءة عبد الله [بن
---------------
[٥٨٦٩] أفادت الآثارُ أنّ المراد بقوله: {وسوف تسئلون} أي: عمَّن يكذّب به في الآخرة، وذكر ابنُ عطية (٧/ ٥٥٢) قولين آخرين: الأول: أنّ معناه: عن أوامر القرآن ونواهيه. ونسبه لابن عباس. الثاني: أن المعنى: عن شكر النعمة فيه. ونسبه للحسن بن أبي الحسن. ثم علَّق بقوله: «واللفظ يحتمل هذا كله ويعمّه».
[٥٨٧٠] علَّق ابنُ كثير (١٢/ ٣١٤) على هذا الحديث بقوله: «رواه البخاري».
[٥٨٧١] ساق ابنُ كثير (١٢/ ٣١٥) هذه القراءة، ثم علَّق بقوله: «وهذا كأنه تفسير لا تلاوة».
_________
(¬١) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٧٩٦.
(¬٢) أخرجه البخاري ٤/ ١٧٩ (٣٥٠٠)، ٩/ ٦٢ (٧١٣٩)، والثعلبي ٨/ ٣٣٦.
(¬٣) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ٦٠٤. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور. وأخرجه إسحاق البستي ص ٣١٧ من طريق ابن أبي نجيح عن ابن مسعود أنه قرأ: (وسَلِ الَّذِينَ أرْسَلْنَآ إلَيْهِمْ قَبْلَكَ رُسُلَنا).
وهي قراءة شاذة. انظر: روح المعاني ٢٥/ ٨٦.
(¬٤) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ٦٠٥، وإسحاق البستي ص ٣١٧.
وهي قراءة شاذة.