٦٩٥٦٧ - عن سعيد بن جُبير -من طريق أبي بشر- في قوله: {واسْأَلْ مَن أرْسَلْنا مِن قَبْلِكَ مِن رُسُلِنا}، قال: ليلة أُسري به لقي الرسل (¬٢). (١٣/ ٢١٣)
٦٩٥٦٨ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {واسْأَلْ مَن أرْسَلْنا مِن قَبْلِكَ مِن رُسُلِنا أجَعَلْنا مِن دُونِ الرَّحْمَنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ}، قال: سلْ أهل التوراة والإنجيل: هل جاءت الرسلُ إلا بالتوحيد؟ قال: في بعض القراءة: (واسْأَلْ مَن أرْسَلْنا إلَيْهِمْ رُسُلَنا قَبْلَكَ) (¬٣). (١٣/ ٢١٤)
٦٩٥٦٩ - عن محمد ابن شهاب الزُّهري -من طريق أبي جعفر الدمشقي- قال: لَمّا أُسري بالنبي - صلى الله عليه وسلم - صلّى خلفَه تلك الليلة كلُّ نبيٍّ كان أُرسل، فقيل للنبي - عليه السلام -: {وسْئَلْ مَن أرْسَلْنا مِن قَبْلِكَ} (¬٤). (ز)
٦٩٥٧٠ - قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: {واسْأَلْ مَن أرْسَلْنا} يعني: الذين أرسلنا إليهم {مِن قَبْلِكَ مِن رُسُلِنا أجَعَلْنا مِن دُونِ الرَّحْمنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ} يقول: سل -يا محمد- مؤمني أهل الكتاب: هل جاءهم رسولٌ يدعوهم إلى غير عبادة الله (¬٥). (ز)
٦٩٥٧١ - عن عبد الملك ابن جُريْج، في قوله: {واسْأَلْ مَن أرْسَلْنا مِن قَبْلِكَ مِن رُسُلِنا}، قال: بلَغَنا: أنّه ليلةَ أُسْرِي به أُرِي الأنبياء، فأُري آدم، فسلّم عليه، وأُري مالكًا خازن النار، وأُري الكذّاب الدَّجّال (¬٦). (١٣/ ٢١٣)
٦٩٥٧٢ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {واسْأَلْ مَن أرْسَلْنا مِن قَبْلِكَ} الآية، قال: جُمِعوا له ليلةَ أُسري به ببيت المقدس،
---------------
(¬١) تفسير الثعلبي ٨/ ٣٣٧، وتفسير البغوي ٧/ ٢١٦.
(¬٢) أخرجه سعيد بن منصور في سننه -التفسير ٧/ ٢٩٣ (١٩٤٢). وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن جرير، وابن المنذر.
(¬٣) أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ٢/ ١٩٧ من طريق معمر، وفي المصنف (١٠٢١٠)، وابن جرير ٢٠/ ٦٠٤ - ٦٠٥. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر.
(¬٤) أخرجه الثعلبي ٨/ ٣٣٧، وفي تفسير البغوي ٧/ ٢١٦ بنحوه.
(¬٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٧٩٦.
(¬٦) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.