كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 19)

نزلت: {أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدى اللَّهُ فَبِهُداهُمُ اقْتَدِهْ} [الأنعام: ٩٠]، فسجد فيها رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - (¬١). (١٢/ ٥٤٥)

٦٦٥٨٧ - عن أبي العالية الرياحي، قال: كان بعضُ أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - يسجد في ص، وبعضهم لا يسجد، فأيَّ ذلك شئت فافعل (¬٢). (١٢/ ٥٤٨)

٦٦٥٨٨ - عن سعيد بن جبير: أنّ عمر بن الخطاب كان يسجد في ص (¬٣). (١٢/ ٥٤٧)

٦٦٥٨٩ - عن أبي مريم، قال: لَمّا قدم عمرُ الشامَ أتى محرابَ داود، فصلّى فيه، فقرأ سورة ص، فلمّا انتهى إلى السجدة سجد (¬٤). (١٢/ ٥٤٨)

٦٦٥٩٠ - عن عبد الله بن مسعود -من طريق مسروق-: أنّه كان لا يسجد في ص، ويقول: إنّما هي توبة نبي ذُكِرَت (¬٥). (١٢/ ٥٤٨)

٦٦٥٩١ - عن عقبة بن عامر -من طريق أبي عبد الرحمن الحبلي- يقول: مَن قرأ ص ولم يسجد فيها فلا عليه ألّا يقرأ بها (¬٦). (ز)

٦٦٥٩٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- أنّه قال في السجود في ص: ليست مِن عزائم السجود، وقد رأيتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يسجد فيها (¬٧). (١٢/ ٥٤٥)

٦٦٥٩٣ - عن العوام، قال: سألتُ مجاهدًا عن سجدة ص. فقال: سألتُ ابن عباس: مِن أين سجدتَ؟ فقال: أوَما تقرأ: {ومِن ذُرِّيَّتِهِ داوُودَ وسُلَيْمانَ} إلى قوله: {أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدى اللَّهُ فَبِهُداهُمُ اقْتَدِهْ} [الأنعام: ٨٤]؟! فكان داودُ مِمَّن أُمِر نبيُّكم - صلى الله عليه وسلم - أن يقتدي به، فسجدها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (¬٨). (١٢/ ٥٤٥)

٦٦٥٩٤ - عن عبد الله بن عمر -من طريق عبدة، وصدقة- قال: في «ص»
---------------
(¬١) عزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور.
(¬٢) أخرجه ابن أبي شيبة ٢/ ١٠.
(¬٣) أخرجه ابن أبي شيبة ٢/ ٩. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور.
(¬٤) أخرجه ابن أبي شيبة ١٣/ ٤٣.
(¬٥) أخرجه ابن أبي شيبة ٢/ ٩ - ١٠، والطبراني (٨٧١٧، ٨٧٢٢) كلاهما من طريق مسروق وزر وداود والشعبي، وإسحاق البستي ص ٢٤٠ من طريق زر، والبيهقي في سننه ٢/ ٣١٩ من طريق مسروق وزر. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور.
(¬٦) أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع - تفسير القرآن ٣/ ٩١ (٢٠٢).
(¬٧) أخرجه البخاري ٢/ ٤٠ (١٠٦٩)، ٤/ ١٦١ (٣٤٢٢).
(¬٨) أخرجه البخاري (٣٤٢١، ٤٨٠٦، ٤٨٠٧)، وأخرجه سعيد بن منصور في سننه (ت: سعد آل حميد) ٥/ ٣٨ (٨٨٨) من قول مجاهد.

الصفحة 67