كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 19)

{فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِذَا هُمْ يَنْكُثُونَ (٥٠)}
٦٩٥٨٧ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {إذا هُمْ يَنْكُثُونَ}، قال: يغدرون (¬١). (١٣/ ٢١٥)

٦٩٥٨٨ - قال مقاتل بن سليمان: {فَلَمّا كَشَفْنا عَنْهُمُ العَذابَ إذا هُمْ يَنْكُثُونَ} الذي عاهدوا عليه موسى - عليه السلام -: {لَئِنْ كَشَفْتَ عَنّا الرِّجْزَ لَنُؤْمِنَنَّ} [الأعراف: ١٣٤]، فلم يؤمنوا (¬٢). (ز)


{وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ}

٦٩٥٨٩ - عن عبد الملك ابن جُريْج، في قوله: {ونادى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ}، قال: ليس هو نفسه، ولكن أمر أن يُنادى (¬٣).
(١٣/ ٢١٥)

٦٩٥٩٠ - قال مقاتل بن سليمان: قوله: {ونادى فِرْعَوْنُ} القِبطيُّ {فِي قَوْمِهِ} القِبط، وكان نداؤه أنّه: {قالَ يا قَوْمِ ألَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْر وهذِهِ الأَنْهارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي أفَلا تُبْصِرُونَ} (¬٤) [٥٨٧٦]. (ز)


{قَالَ يَاقَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ (٥١)}
٦٩٥٩١ - قال عبد الله بن عباس: {وهَذِهِ الأَنْهارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي} حولي (¬٥). (ز)

٦٩٥٩٢ - عن عطاء: {وهَذِهِ الأَنْهارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي} في قبضتي ومُلكي (¬٦). (ز)

٦٩٥٩٣ - قال الحسن البصري: {وهَذِهِ الأَنْهارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي} بأمري (¬٧). (ز)
---------------
[٥٨٧٦] ذكر ابنُ عطية (٧/ ٥٥٤) أن نداء فرعون يحتمل أن يكون بلسانه في ناديه، ويحتمل أن يكون بأن أمر مَن ينادي في الناس.
_________
(¬١) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ٦١٠. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.
(¬٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٧٩٧.
(¬٣) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(¬٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٧٩٧.
(¬٥) تفسير الثعلبي ٨/ ٣٣٩.
(¬٦) تفسير الثعلبي ٨/ ٣٣٩.
(¬٧) تفسير الثعلبي ٨/ ٣٣٩، وتفسير البغوي ٧/ ٢١٧.

الصفحة 672