كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 19)

٦٩٦٦٧ - عن يحيى بن وثّاب -من طريق الأعمش- قال: {يَصِدُّونَ} يُعرضون (¬١). (ز)

٦٩٦٦٨ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {إذا قَوْمُكَ مِنهُ يَصِدُّونَ}: أي: يجزعون، ويضجّون (¬٢). (ز)

٦٩٦٦٩ - قال محمد بن كعب القُرَظي: {إذا قَوْمُكَ مِنهُ يَصِدُّونَ} يضجرون (¬٣). (ز)

٦٩٦٧٠ - عن إسماعيل السُّدّيّ -من طريق أسباط- {إذا قَوْمُكَ مِنهُ يَصِدُّونَ}، قال: يضِجُّون (¬٤). (ز)

٦٩٦٧١ - قال مقاتل بن سليمان: {إذا قَوْمُكَ مِنهُ يَصِدُّونَ}، يعني: يضجّون تعجّبًا لذكر عيسى - عليه السلام -؛ عبد الله ابن الزِّبَعْرى وأصحابه، هم هؤلاء النفر (¬٥). (ز)

٦٩٦٧٢ - عن سفيان بن عُيَينة -من طريق ابن أبي عمر- في قوله: {يصِدّون}، قال: يضِجُّون (¬٦). (ز)


{وَقَالُوا أَآلِهَتُنَا خَيْرٌ أَمْ هُوَ مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلًا بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ (٥٨)}
قراءات:
٦٩٦٧٣ - عن قتادة: أنّ في حرف أُبَيّ بن كعب: (وقالُواْ أآلِهَتُنا خَيْرٌ أمْ هَذا)، يعنون: محمدًا - صلى الله عليه وسلم - (¬٧). (ز)

نزول الآية، وتفسيرها
٦٩٦٧٤ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية- {ولَمّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إذا قَوْمُكَ مِنهُ يَصِدُّونَ}، قال: يعني: قريشًا؛ لَمّا قيل لهم: {إنَّكُمْ وما تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أنْتُمْ لَها وارِدُونَ} [الأنبياء: ٩٨] فقالت له قريش: فما ابن مريم؟ قال: «ذاك عبدُ الله ورسوله». فقالوا: واللهِ، ما يريد هذا إلا أن نتَّخِذه ربًّا، كما اتخذت النصارى عيسى ابنَ مريم ربًّا. فقال الله - عز وجل -: {ما ضَرَبُوهُ لَكَ إلّا
---------------
(¬١) أخرجه سفيان الثوري ص ٢٧٣.
(¬٢) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ٦٢٥.
(¬٣) تفسير الثعلبي ٨/ ٣٤٠، وتفسير البغوي ٧/ ٢١٨.
(¬٤) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ٦٢٦.
(¬٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٧٩٩.
(¬٦) أخرجه إسحاق البستي ص ٣١٩.
(¬٧) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ٦٢٧.
وهي قراءة شاذة. انظر: الجامع لأحكام القرآن ١٩/ ٦٨.

الصفحة 686