آثار متعلقة بالآية:
٦٩٦٨١ - عن أبي أُمامة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «ما ضلَّ قومٌ بعد هُدىً كانوا عليه إلا أُوتوا الجدل». ثم قرأ: {ما ضَرَبُوهُ لَكَ إلّا جَدَلًا} الآية (¬٢). (١٣/ ٢٢١)
٦٩٦٨٢ - عن أبي أُمامة، أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خرج على الناس وهم يتنازعون في القرآن، فغضِب غضبًا شديدًا، كأنما صُبَّ على وجهه الخلّ، ثم قال: «لا تضربوا كتاب الله بعضه ببعض؛ فإنه ما ضلّ قومٌ قطّ إلا أُوتوا الجدل». ثم تلا: {ما ضَرَبُوهُ لَكَ إلّا جَدَلًا} الآية (¬٣). (١٣/ ٢٢١)
٦٩٦٨٣ - عن أبي أُمامة، قال: ما ضلَّت أُمّةٌ بعد نبيِّها إلا أُعطوا الجدل. ثم قرأ: {ما ضَرَبُوهُ لَكَ إلّا جَدَلًا} (¬٤). (١٣/ ٢٢١)
{إِنْ هُوَ إِلَّا عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ وَجَعَلْنَاهُ مَثَلًا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ (٥٩)}
نزول الآية:
٦٩٦٨٤ - عن عبد الله بن عباس: أنّ المشركين أتَوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقالوا له: أرأيتَ ما يُعبَد مِن دون الله أين هم؟ قال: «في النار». قالوا: والشمس والقمر؟
---------------
[٥٨٨٣] قوله تعالى: {أمْ هُوَ} فيه قولان: الأول: أنه النبي - صلى الله عليه وسلم -. الثاني: أنه عيسى - صلى الله عليه وسلم -.
ورجَّح ابنُ عطية (٧/ ٥٥٨) القول الثاني الذي قاله السُّدّيّ، وابن زيد، ومقاتل، فقال: «وهذا هو المترجح». ولم يذكر سندًا.
_________
(¬١) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ٦٢٧.
(¬٢) أخرجه أحمد ٣٦/ ٤٩٣ (٢٢١٦٤)، ٣٦/ ٥٤٠ (٢٢٢٠٤)، والترمذي ٥/ ٤٥٦ - ٤٥٧ (٣٥٣٥)، وابن ماجه ١/ ٣٣ (٤٨)، والحاكم ٢/ ٤٨٦ (٣٦٧٤)، وابن جرير ٢٠/ ٦٢٨.
قال الترمذي: «هذا حديث حسن صحيح». وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه».
(¬٣) أخرجه ابن بطة في الإبانة الكبرى ٢/ ٤٨٦ (٥٢٧)، وابن جرير ٢٠/ ٦٢٨، من طريق عبّاد بن عبّاد، عن جعفر، عن القاسم، عن أبي أمامة به.
إسناده ضعيف جدًّا؛ فيه جعفر، وهو ابن الزبير الحنفي أو الباهلي، قال ابن حجر في التقريب (٩٣٩): «متروك الحديث، وكان صالحًا في نفسه».
(¬٤) أخرجه ابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٧/ ٢٢٢ - ، وعنده: قال حماد: لا أدري رفعه أم لا؟.