قراءات:
٦٩٦٩٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي رَزين- أنه كان يقرأ: (وإنَّهُ لَعَلَمٌ لِّلسّاعَةِ) (¬٣). (ز)
٦٩٦٩٤ - عن حمّاد بن سلمة، قال: قرأتُها في مصحف أُبَيّ: (وإنَّهُ لَذِكْرٌ لِّلسّاعَةِ) (¬٤). (١٣/ ٢٢٤)
٦٩٦٩٥ - عن عاصم، أنه قرأ: {وإنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسّاعَةِ} (¬٥) [٥٨٨٥]. (١٣/ ٢٢٤)
---------------
[٥٨٨٤] اختُلف في معنى قوله: {يخلفون} على أقوال: الأول: يخلُفونكم ليكونوا بدلًا منكم. الثاني: يخلُف بعضُهم بعضًا. والثالث: يخلُفون الرُّسل فيكونون رسلًا إليكم بدلًا منهم. الرابع: يعمرون الارض بدلكم.
وذكر ابنُ كثير (١٢/ ٣٢٢) أنّ القول الثاني الذي قاله ابن عباس، وقتادة، يستلزم القول الأول الذي قاله السُّدّيّ، ومقاتل.
[٥٨٨٥] اختُلف في قراءة قوله: {لعلم}؛ فقرأ قوم بكسر العين، وقرأ غيرهم بفتحها، وقرأ آخرون: (لَذِكْرٌ).
ورجَّح ابنُ جرير (٢٠/ ٦٣٤) قراءة الكسر مستندًا إلى إجماع القراء، وقراءة أُبيّ، فقال: «والصواب من القراءة في ذلك: الكسر في العين؛ لإجماع الحجة من القراء عليه». ثم قال: «وقد ذكر أنّ ذلك في قراءة أُبَي: (وإنَّهُ لَذِكْرٌ لِّلسّاعَةِ)، فذلك مصحح قراءة الذين قرأوا بكسر العين من قوله: {لعلم}».
_________
(¬١) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ٦٣١.
(¬٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٨٠٠.
(¬٣) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ٦٣٢.
وهي قراءة شاذة، تروى أيضًا عن أبي هريرة، وقتادة، والضحاك، وغيرهم. انظر: مختصر ابن خالويه ص ١٣٦.
(¬٤) عزاه السيوطي إلى عبد بن حُمَيد.
وهي قراءة شاذة. انظر: مختصر ابن خالويه ص ١٣٧.
(¬٥) عزاه السيوطي إلى عبد بن حُمَيد.
وهي قراءة العشرة.