آثار متعلقة بالآية:
٦٩٧٧٨ - عن عبد الله بن مسعود، قال: تَجُوزون الصراط بعفو الله، وتدخلون الجنّة برحمة الله، وتقتسمون المنازل بأعمالكم (¬١). (١٣/ ٢٣٧)
{إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي عَذَابِ جَهَنَّمَ خَالِدُونَ (٧٤) لَا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ (٧٥) وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا هُمُ الظَّالِمِينَ (٧٦)}
٦٩٧٧٩ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {وهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ}، قال: مستسلمون (¬٢). (١٣/ ٢٣٧)
٦٩٧٨٠ - عن قتادة بن دعامة -من طريق ابن ثور، عن معمر- قال: {مُبْلِسُونَ}، أي: آيِسون (¬٣). (ز)
٦٩٧٨١ - عن إسماعيل السُّدّيّ -من طريق أسباط- {وهم فيه مبلسون}: متغيّر حالهم (¬٤). (ز)
٦٩٧٨٢ - قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: {إنَّ المُجْرِمِينَ} يعني: المشركين المسرفين {فِي عَذابِ جَهَنَّمَ خالِدُونَ} يعني: لا يموتون، {لا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ} العذابُ طَرْفةَ عين، {وهُمْ فِيهِ} يعني: في العذاب {مُبْلِسُونَ} يعني: آيِسون مِن كل خير، مستيقنين بكل عذاب، مُبشَّرين بكل سوء، زُرق الأعين، سُود الوجوه. ثم قال: {وما ظَلَمْناهُمْ} فنعذِّب على غير ذنب (¬٥). (ز)
{وَنَادَوْا يَامَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ (٧٧)}
قراءات:
٦٩٧٨٣ - عن علي، أنه سمع النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - يقرأُ على المنبر: {ونادَوْا يا مالِكُ} (¬٦). (١٣/ ٢٣٨)
---------------
(¬١) عزاه السيوطي إلى هناد بن السري في الزهد.
(¬٢) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ٦٤٨، كما أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٢٠٢ من طريق معمر. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر.
(¬٣) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ٦٤٨.
(¬٤) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ٦٤٨.
(¬٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٨٠٢.
(¬٦) عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
وهي قراءة العشرة.