{سُبْحَانَ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ (٨٢)}
٦٩٨٢٩ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {عَمّا يَصِفُونَ}، قال: عمّا يكذبون (¬١). (١٣/ ٢٤١)
٦٩٨٣٠ - قال مقاتل بن سليمان: نزّه الرّبُّ نفسَه عمّا كذبوا؛ فقال: {سُبْحانَ رَبِّ السَّماواتِ والأَرْضِ رَبِّ العَرْشِ عَمّا يَصِفُونَ} يعني: عما يقولون مِن الكفر بربهم، يعني: كفار مكة حين كذّبوا بالعذاب في الآخرة، وذلك أنّ الله تعالى وعدهم في الدنيا على ألسنة الرسل أنّ العذاب كائن نازل بهم (¬٢). (ز)
{فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ (٨٣)}
٦٩٨٣١ - عن إسماعيل السُّدّي -من طريق أسباط- {حَتّى يُلاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ}، قال: يوم القيامة (¬٣). (ز)
٦٩٨٣٢ - قال مقاتل بن سليمان: {فَذَرْهُمْ} يقول: خلِّ عنهم {يَخُوضُوا} في باطلهم {ويَلْعَبُوا} يعني: يلهوا في دنياهم {حَتّى يُلاقُوا يَوْمَهُمُ} في الآخرة {الَّذِي يُوعَدُونَ}
---------------
(¬١) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ٦٥٩، والبيهقي في الأسماء والصفات (٩١١). وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.
(¬٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٨٠٥.
(¬٣) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ٦٥٩.