كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 19)

سبحانه: {نِعْمَ العَبْدُ} وهذا ثناءٌ على عبده سليمان نعم العبد، {إنَّهُ أوّابٌ} يعني: مطيع (¬١). (ز)

آثار متعلقة بالآية:
٦٦٦٤٦ - عن مكحول الشامي، قال: لَمّا وهب اللهُ لداود سليمان قال له: يا بُنيّ، ما أحسن؟ قال: سكينة الله، والإيمان. قال: فما أقبح؟ قال: كُفرٌ بعد إيمان. قال: فما أحلى؟ قال: روح الله بين عباده. قال: فما أبرد؟ قال: عفو الله عن الناس، وعفو الناس بعضُهم عن بعض. قال داود - عليه السلام -: فأنت نبيٌّ (¬٢). (١٢/ ٥٦٤)


{إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ (٣١)}
٦٦٦٤٧ - عن أبي هريرة، {الصّافِناتُ الجِيادُ}، قال: الخيل؛ خيلٌ خُلِقَت على ما شاء (¬٣). (١٢/ ٥٦٧)

٦٦٦٤٨ - قال عبد الله بن عباس: {الصّافِناتُ الجِيادُ}، يريد: الخيل السوابق (¬٤). (ز)

٦٦٦٤٩ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {الصّافِناتُ} قال: صُفُون الفرس: رفْع إحدى يديه حتى يكون على أطراف الحافر، {الجِيادُ} قال: السِراع (¬٥). (١٢/ ٥٦٧)

٦٦٦٥٠ - عن عكرمة مولى ابن عباس: {إذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالعَشِيِّ الصّافِناتُ الجِيادُ} كانت عشرين ألف فرس، لها أجنحة (¬٦). (ز)

٦٦٦٥١ - عن إبراهيم التيمي -من طريق سفيان، عن أبيه- في قوله: {إذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالعَشِيِّ الصّافِناتُ الجِيادُ}، قال: كانت عشرين ألف فرس، ذات أجنحة، فعَقَرها (¬٧) [٥٥٦٢]. (١٢/ ٥٦٩)
---------------
[٥٥٦٢] لم يذكر ابنُ جرير (٢٠/ ٨٣) في عدد الخيل غير قول إبراهيم التيمي، وفيه: «كانت عشرين فرسًا ذات أجنحة».
وعلّق ابنُ كثير (١٢/ ٨٨) عليه، فقال: «كذا رواه ابن جرير». ثم ساق رواية ابن أبي حاتم المثبتة في المتن، وقال: «وهذا أشبه».
_________
(¬١) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٦٤٣.
(¬٢) أخرجه ابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٧/ ٥٥ - ٥٦ - .
(¬٣) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(¬٤) تفسير البغوي ٧/ ٨٩.
(¬٥) تفسير مجاهد (٥٧٤)، وأخرجه ابن جرير ٢٠/ ٨٢ - ٨٣. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٤/ ٨٩ - . وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(¬٦) تفسير البغوي ٧/ ٨٨.
(¬٧) أخرجه ابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٧/ ٥٦ - . وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد. وأخرجه ابن جرير ٢٠/ ٨٣ بلفظ: عشرين فرسًا ذات أجنحة، وكذا إسحاق البستي ص ٢٤٤.

الصفحة 78