كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 19)

القرآن (¬١) [٥٥٣٣]. (ز)

٦٦٢٥٨ - عن الحسن البصري -من طريق النضر، عن هارون، عن عمرو [بن عبيد]- {ص}، يقول: صادِ بعلمك. =

٦٦٢٥٩ - قال النضر: الصاد المراقبة، صادِ فلان فلانًا كأنه ينتظره (¬٢). (ز)

٦٦٢٦٠ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {ص}، قال: هو اسمٌ مِن أسماء القرآن، أقسم الله به (¬٣). (ز)

٦٦٢٦١ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله تعالى: {ص}، قال: يقول: «ص» كما تقول: تلقَّ كذا (¬٤). (ز)

٦٦٢٦٢ - قال محمد بن كعب القرظي: {ص} هو مفتاح أسماء الله: صمد، وصانع المصنوعات، وصادق الوعد (¬٥). (ز)

٦٦٢٦٣ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط-: أما {ص} فمِن الحروف (¬٦). (ز)

٦٦٢٦٤ - قال إسماعيل السُّدِّيّ: {ص} قسَمٌ أقسم الله? به، وهو اسم من أسماء الله - عز وجل - (¬٧). (ز)


{وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ (١)}
٦٦٢٦٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- {ص والقُرْآنِ ذِي
---------------
[٥٥٣٣] وجّه ابن جرير (٢٠/ ٥) قول الحسن، فقال: «اختلف أهل التأويل في معنى قول الله - عز وجل -: {ص}؛ فقال بعضهم: هو من المصاداة، مِن صاديت فلانًا، وهو أمرٌ مِن ذلك، كأنّ معناه عندهم: صاد بعملك القرآن، أي: عارضه به. ومن قال هذا تأويله فإنه يقرؤه بكسر الدال؛ لأنه أمر». وذكر الرواية بذلك عن الحسن.
_________
(¬١) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ٥، كما أخرجه من طريق علي بن عاصم عن عمرو بن عبيد بلفظ: عارضِ القرآن بعملك.
(¬٢) أخرجه إسحاق البستي ص ٢٢٨.
(¬٣) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ٦.
(¬٤) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ١٦٠.
(¬٥) تفسير الثعلبي ٨/ ١٧٦، وتفسير البغوي ٤/ ٥٢.
(¬٦) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ٦.
(¬٧) تفسير الثعلبي ٨/ ١٧٦.

الصفحة 8