كتاب تاريخ بغداد وذيوله ط العلمية (اسم الجزء: 19)

الرزاز، وحدث باليسير، روى عَنْهُ: أَبُو سعد بْن السمعاني، وسمع منه شيخانا: عبد الخالق بن عبد الوهاب الصابوني، ويوسف بن المبارك بن كامل الخفاف.
أنبأنا عبد الخالق بن عبد الوهاب، ويوسف بن المبارك قالا: أنبأنا أبو الفرج علي ابن أبي غالب بن البزاز قراءة عليه في ربيع الأول سنة ست وثلاثين وخمسمائة ونحن نسمع، أنبأنا أبو القاسم علي بن أحمد بن بيان الرزاز قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الحرفي، حدثنا أَبُو الطَّيِّبِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى الأهوازي إملاء، أنبأنا الفضل بن الحباب الجمحي، عن هشام أبي المقدام، عن أبيه، عن فاطمة بنت الحسين، عن أبيها، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «من أصابته مصيبة فقال إذا ذكرها إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ
جدد الله له من الأجر مثل ما كان له يوم أصابته» [1] .
قرأت في كتاب سلمان بن مسعود بن حامد الشحام بخطه قال: مات أبو الفرج ابن البزاز ليلة الأحد ثاني عشر شعبان سنة ثلاث وأربعين وخمسمائة، ودفن في مقبرة الإمام أحمد.
818- علي بن محمد بن علي بن الكوفي، أبو سعد الوكيل، المعروف بابن القارئ:
من أهل باب الأزج، كان وكيلا على أبواب القضاة، سمع: أبا عبد الله بن طلحة، والوزير أبا منصور محمد بن محمد بن محمد بن جهير، وحدث باليسير، سَمِعَ مِنْهُ: أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الخشاب النحوي، وشيخنا أبو العباس أحمد بن أبي العز صالح بن طاهر المصري التواريخي في سنة ست وخمسين وخمسمائة.
أنبأنا أبو العباس المصري، أنبأنا أبو سعد علي بن محمد بن علي الكوفي الوكيل قراءة عليه بباب الأزج، أنبأنا أَبُو عَبْد اللَّه الحسين بْن أَحْمَد بْن محمد بن طلحة النعالي قراءة عليه في شهر ربيع الآخر سنة اثنتين وتسعين وأربعمائة، أخبرنا أبو الحسين علي ابن محمد بن بشران، حدّثنا إسماعيل بن محمد الصفار، حدّثنا محمد بن عبيد الله، حدّثنا يونس بن محمد، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلّم: «من اشترى طعاما فلا يبعه حتى يستوفيه» [2] .
__________
[1] انظر الحديث في: مسند أحمد 1/201.
[2] انظر الحديث في: صحيح البخاري 1/286. وصحيح مسلم 2/5. وسنن أبي داود 2/137.

الصفحة 16