كتاب تاريخ بغداد وذيوله ط العلمية (اسم الجزء: 19)

كان ذاك المراح والعود دا ... ج حالك كالدخنة الظلماء
وإذا الغصن ناضر ونضارى ... وأمروا العنا يا صاح نائي
فغدا الغصن ذابلا ونضارى ... راحلا والمشيب قاذى الضياء
إذا بدا الشيب ذا سنا واشتعا ... ل بعذارى فاطعني بجفاء
ويا بني البيض الحسان واعرض ... ن حفافا غرف سحاب النساء
صاح فات الصبي وتذكار ما ... فاتك يهتاج راقد البرجاء
فازجر النفس وادكر وأنب ... وارجع وأخلص مبادرا بارعواء
ذكر لنا أنه توفي بالحلة في سنة ثمان وستمائة.
877- علي بن محمد بن موسى بن صفوان، أبو القاسم:
حدّث بالأنبار عن أحمد بن هيثم، روى عنه: أحمد بن محمد الطاهري.
قرأت على أبي العباس أحمد بن محمود الصالحاني بأصبهان عن فاطمة بنت محمد ابن أحمد البغدادي: أن أحمد بن الفضل الباطرقاني أخبرها [1] ، أنبأنا أبو العباس أحمد ابن محمد النسوي بمكة، أنبأنا أبو الحسين إسماعيل بن عمر بن الحسن بن كامل، حدّثنا إبراهيم بن أحمد بن المولد، حدّثنا أحمد بن محمد الطاهري قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى أَبِي الْقَاسِمِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بن موسى بن صفوان بالأنبار، أنبأنا أحمد بن هيثم [2] ، حدّثنا عبيد الله ابن موسى بن مطر بن ميمون، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لعلي بن أبي طالب: «أنا وأنت حجة الله تعالى على خلقه يوم القيامة» [3] .
878- علي بن محمد بن موسى بن الحسن بن الفرات، أبو الحسن بن أبي جعفر الكاتب [4] :
من أهل همينيا [5] قرية بين بغداد وواسط، وذكر الصولي أنه من قرية يقال لها:
بابلي قريبة من صرفين وأن جدهم ابتاع ضياعا من العاقول وانتقل إليها فنسبهم الناس
__________
[1] في الأصل: «أخبرهما» .
[2] في الأصل: «ميثم» .
[3] انظر الحديث في: كنز العمال 6/157.
[4] انظر ترجمته في: وفيات الأعلام 3/97. والوزراء 8/8. والأعلام 5/141.
[5] في الأصل: «هميلتا» .

الصفحة 66