كتاب الكوكب الوهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج (اسم الجزء: 19)

٤٥٦٧ - (١٧٦٧) (١١٢) حدّثني زُهَيرُ بْنُ حَرْبٍ. حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ مالِكٍ. ح وَحَدَّثَنِيهِ أَبُو الطَّاهِرِ (وَاللَّفْظُ لَهُ). حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ وَهْبٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، عَنِ الْفُضَيلِ بْنِ أبِي عَبْدِ اللهِ، عَنْ عَبْدِ الله بْنِ نِيَارٍ الأسْلَمِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيرِ، عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ؛
ــ
واحد فقال الثلاثي بغير همز لغة الحجاز والرباعي المهمز لغة تميم.
واختلف أهل السير في تاريخ هذه الغزوة فقيل إنَّها وقعت في سنة (٤) هـ وهو قول ابن إسحاق وقيل: وقعت في محرم سنة (٥) هـ وهو قول ابن سعد ورجح البُخاريّ في صحيحه أنَّها وقعت بعد غزوة خيبر لأنَّ أبا موسى رضي الله عنه شهدها وإنه جاء من الحبشة بغير خيبر.
وكان سبب هذه الغزوة أنَّه قد بلغ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم أن بني محارب وبني ثعلبة من غطفان يجمعون كتائب لمحاربته صَلَّى الله عليه وسلم فتوجه النَّبيُّ صَلَّى الله عليه وسلم ومعه أربعمائة من الصّحابة فلقي جمعًا عظيمًا من غطفان ولم يكن بينهم حرب وقد أخاف النَّاس بعضهم بعضًا حتَّى صَلَّى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم بالنَّاس صلاة الخوف ثم انصرف بالنَّاس راجع سيرة ابن هشام والزرقاني وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث البُخاريّ في المغازي باب غزوة ذات الرقاع [٤١٢٨] ثم استدل المؤلف على الجزء الأخير من الترجمة بحديث عائشة رضي الله عنها فقال.
٤٥٦٧ - (١٧٦٧) (١١٢) (حدثني زهير بن حرب حدَّثنا عبد الرحمن بن مهدي) بن حسَّان الأزدي البصري ثقة، من (٩) (ح وحدثنيه أبو الطَّاهر) أحمد بن عمرو بن سرح الأموي البصري (واللفظ له حدثني عبد الله بن وهب) القرشي المصري (عن مالك بن أنس) الأصبحي المدني الإمام الأعظم في الفروع والحديث (عن الفضيل بن أبي عبد الله) مولى المهري بفتح فسكون المدني روى عن عبد الله بن نيار في الجهاد والقاسم بن محمَّد ويروي عنه (م د ت س) ومالك بن أنس وبكير بن الأشج قال أبو حاتم: لا بأس به وذكره ابن حبان في الثقات وقال في التقريب ثقة من السادسة (عن عبد الله بن نيار) بالنون المكسورة وبالتحتانية بن مكرم الأسلمي المدني روى عن عروة بن الزُّبير في الجهاد وأبي هريرة وسلمان بن ربيعة ويروي عنه (م عم) وفضيل بن أبي عبد الله (عن عروة بن الزُّبير) الأسدي المدني (عن عائشة زوج النَّبيِّ صَلَّى الله عليه وسلم) وهذا السند

الصفحة 428