كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط الهند) (اسم الجزء: 1)

<109> عن رجل توفي فذكر قصته ومن طريق إبراهيم النخعي عن خاله الاسود قال قضى فينا معاذ بن جبل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأبي داود من طريق أبي حسان الأعرج عن الأسود بن يزيد أن معاذا ورث أختا وابنة باليمن ونبي الله حي وقال البخاري سمع أبا بكر وعمر وحديثه عن كبار الصحابة في الصحيحين وغيرهما قال الحكم بن عتيبة كان يصوم الدهر وقال العجلي كوفي جاهلي ثقة رجل صالح فقيه مات سنة أربع وقيل خمس وسبعين وجزم به أبو نعيم شيخ البخاري أسيخت مرزبان البحرين ذكره أحمد بن يحيى البلاذري وقال كتب إليه النبي صلى الله عليه وسلم حين كتب إلى المنذر بن ساوي وأهل البحرين يدعوهم إلى الله تعالى فأسلم اسيخت والمنذر استدركه بن فتحون وقد تقدم في أسد اباد نحو هذا الاسيفع الجهني أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وكان يسبق الحاج قال مالك في الموطأ عن بن دلاف عن أبيه أن رجلا من جهينة كان يشتري الرواحل فيغالي بها ثم يسرع السير فيسبق الحاج فافلس فرفع أمره إلى عمر فقال أما بعد أيها الناس إن الاسيفع أسيفع جهينة رضي من دينه وأمانته أن يقال سبق الحاج الا وإنه ادان معرضا فأصبح وقد دين به فمن كان له عليه دين فليأتنا بالغداة نقسم ماله بين غرمائه ثم إياكم والدين ووصله الدارقطني من طريق زهير بن معاوية عن عبيد الله بن عمر عن عثمان بن عبد الرحمن عن عطية بن دلاف عن أبيه عن بلال بن الحارث عن عمر وأخرجه بن أبي شيبة عن عبد الله بن إدريس عن عبيد الله بن عمر به وأخرج الدارقطني في غرائب مالك من طريق بن مهدي عن مالك عن بن دلاف عن أبيه عن جده عن عمر بعضه وقال عبد الرزاق عن معمر عن أيوب ذكر بعضهم قال كان رجل من جهينة يبتاع الرواحل فيغلى بها فدار عليه دين حتى أفلس فقام عمر على المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال لا يغرنكم صيام رجل ولا صلاته ولكن انظروا إلى صدقه إذا حدث وإلى أمانته إذا ائتمن وإلى ورعه إذا استغنى ثم قال الا إن الاسيفع أسيفع جهينة فذكر نحو ذلك وعن بن عيينة عن زياد هو بن سعد عن بن دلاف عن أبيه فذكره باب الألف بعدها الشين أشرف بن حميري بن ذهل بن زيد بن كعب بن عكيب بن أسد بن الحارث بن عتيك بن الأزد الأسدي بالتحريك له إدراك وقتل ولده عمرو مع عائشة يوم الجمل ذكره الرشاطي عن الشجرة البغدادية فلت وهو في جمهرة بن الكلبي لكن سمي أباه البختري فالله أعلم وذكر أن حفيده زياد بن عمرو بن أشرف جعلته الأزد عليها في كائنه عبيد الله بن زياد بعد موت يزيد بن معاوية وأنه كان على شرطة الحجاج §

الصفحة 109