كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط الهند) (اسم الجزء: 1)

<113> في شرح أمالي القالي أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وأسلم هو وأبوه جميعا وذكر المبرد في الكامل لابنه علي بن أصمع قصة مع علي بن أبي طالب ثم مع الحجاج أط بن أبي أط أحد بني سعد بن بكر صحب خالد بن الوليد أيام أبي بكر وإليه ينسب نهر أط بالعراق وكان خالد استعمله على خراج تلك الناحية فنسب نهرها إليه ذكره الطبري عن سيف ووقع في موضع آخر أط بن سويد ولعله اسم أبيه واستدركه بن فتحون ورأيته مضبوطا بخط من يوثق به بضم الهمزة أوله أعبد بن فدكي أخو أبي ليلى السعدي كان مع خالد بن الوليد في قتال الردة وفي الفتوح وبعثه على الحيرة مع القعقاع ذكر ذلك الطبري عن سيف واستدركه بن فتحون أيضا الأعور بن الورد بن حذيفة بن بدر الفزاري بن عم عيينة بن حصن له إدراك وقد هاجي ابنه ربيعة بن الأعور عقيل بن علفة بن الحارث بن معاوية المري الأغلب العجلي الراجز تقدم في الأول أفلح مولى أبي أيوب الأنصاري يكنى أبا كثير له إدراك لأنه سبي من عين التمر في خلافة أبي بكر الصديق وله رواية عن عمر وعثمان وعبد الله بن سلام قال العجلي ثقة من كبار التابعين وروى البخاري في تاريخه بسند صحيح عن بن سيرين أنه قتل بالحرة وذلك سنة أربع وستين وروى له مسلم أقرع مؤذن عمر روى عن عمر قوله للأسقف هل تجدني في الكتاب قال نجدك قرنا من حديد قال وما قرن من حديد قال أمر شديد فقال عمر الله أكبر وعنه عبد الله بن شقيق العقيلي روى له أبو داود هذا الأثر بنحوه ذكرته لأن من يؤذن لعمر يقتضى ادراكه النبي صلى الله عليه وسلم وذكره بن حبان في ثقات التابعين الأقيشر الأسدي اسمه المغيرة بن عبد الله يأتي في الميم أكتل بن شماخ بن زيد بن شداد بن صخر بن مالك بن لأي بن ثعلبة بن سعد بن كنانة بن الحارث بن عوف العكلي نسبه بن الكلبي وقال شهد الجسر مع أبي عبيدة وأسر يومئذ مردشاه وضرب عنقه وشهد القادسية وله فيها آثار محمودة وكذا ذكره الدار قطني في المؤتلف وزاد أن الشعبي روى عنه حديثا وقال بن الكلبي كان علي بن أبي طالب إذا نظر إلى أكتل قال من أحب أن ينظر إلى الصبيح الفصيح فلينظر إلى أكتل ذكره بن عبد البر بهذا لأن له ادراكا أكثم بن صيفي بن رباح بن الحارث بن مخاشن بن معاوية بن شريف بن جروة بن أسيد بن عمرو بن تميم التميمي الحكيم المشهور وهو عم حنظلة بن الربيع بن صيفي الصحابي المشهور قال بن عبد البر ذكره بن السكن في الصحابة فلم يصنع شيئا والحديث الذي ذكره هو ولما بلغ أكثم بن صيفي مخرج النبي صلى الله عليه وسلم أراد أن يأتيه فأبى قومه أن يدعوه قال فليأتي من يبلغه عني §

الصفحة 113