كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط الهند) (اسم الجزء: 1)

<118> ليت أبا بكر يرى من سيوفنا وما تختلي من أذرع ورقاب ومنها ألم تر أن الله لا رب غيره يصب على الكفار سوط عذاب أوس بن ثويب الثعلبي له إدراك وروى البخاري في تاريخه من طريقه قال اكترى مني جرير بن عبد الله بعيرا في الحج فركبه إلى عمر بن الخطاب أوس بن جذيمة الهجيمي له إدراك وكان فيمن ثبت في الردة وأغار مع طائفة من قومه على عسكر سجاح التي تنبأت ذكره سيف والطبري أوس بن ضمعج الكوفي الحضرمي ويقال النخعي تابعي كبير ثقة أدرك الجاهلية قاله بن سعد وقال العجلي ثقة وقال إسماعيل بن أبي خالد كان من القراء الأول وقال خليفة مات في ولاية بشر سنة أربع وسبعين روى له مسلم والأربعة وضمعج بفتح المعجمة وسكون الميم بعدها عين مهملة ثم جيم ومعناه الغليظ أوس بن مغراء القريعي مخضرم يكنى أبا المغراء قال المرزباني قال وشهد الفتوح وبقي إلى أيام معاوية بن أبي سفيان وله قصة مع النابغة الجعدي وهو القائل لعمرك ما تبلى سرابيل عامر من اللؤم ما دامت عليها جلودها وله شعر يمدح به النبي صلى الله عليه وسلم أورده بن سيد الناس في كتاب الصحابة الذين مدحوا المصطفى وأنه مخضرم ومنه محمد خير من يمشي على قدم وصاحباه وعثمان بن عفانا وأنشد منها بن إسحاق في السيرة لا يبرح الناس ما حجوا معرسهم حتى يقال أجيروا آل صفوانا وهي قصيدة طويلة عد فيها ما كان من بلائهم في الفتوح وغيره وفخر فيها بقريش قال بن أبي طاهر لم يقل أحد أحسن منها أوسط بن عمرو وقيل بن عامر وقيل بن إسماعيل البجلي أبو إسماعيل ويقال أبو محمد وأبو عمرو شامي حمصي له إدراك روي عنه من غير وجه أنه قال قدمنا المدينة بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم بعام أخرجه بن ماجة وغيره بإسناد صحيح وذكره بن سعد في الطبقة الأولى من تابعي أهل الشام وله رواية عن أبي بكر وعمر وروى له بن ماجة والنسائي في اليوم والليلة وذكر صاحب تاريخ حمص أنه ولي إمرة حمص ليزيد وتوفي سنة تسع وسبعين أويس بن عامر وقيل عمرو ويقال أويس بن عامر بن جزء بن مالك بن عمرو بن مسعدة بن عمرو بن سعد بن عصوان بن قرن بن ردمان بن ناجية بن مراد المرادي القرني الزاهد المشهور أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وروى عن عمر وعلي وروى عنه بشير بن عمرو وعبد الرحمن بن أبي ليلى ذكره بن سعد في الطبقة الأولى من تابعي أهل الكوفة وقال كان ثقة وذكره البخاري فقال في إسناده نظر وقال بن عدي ليس له رواية لكن كان مالك ينكر وجوده إلا أن شهرته وشهرة §

الصفحة 118