كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط الهند) (اسم الجزء: 1)

<142> بجاد بفتح أوله والجيم ويقال بجار بالراء بدل الدال بن السائب بن عويمر بن عامر بن عمران بن مخزوم بن يقظة بن مرة بن كعب بن لؤي المخزومي ذكره أبو عمر فقال استشهد باليمامة وفي صحبته نظر انتهى وقرأت بخط مغلطاي لم أر له في كتاب الزبير ولا عمه ولا في الجمهرة لابن الكلبي وغيره ولا في الأنساب للبلاذري وغيره ذكرا فالله أعلم بجاد بن عمير بن الحارث بن حارثة بن سعد بن تيم بن مرة التيمي من رهط الصديق ولولده محمد بن بجاد ذكر ومن ذريته يوسف بن يعقوب بن موسى بن عبد الرحمن بن الحصين بن محمد بن بجاد كان يسكن عسفان وله اشعار ذكره الزبير وكان في عصره بجيد مصغر بن عمران الخزاعي له ذكر في المغازي قال بن هشام في قصة الفتح وقال بجيد بن عمران الخزاعي وقد انشا الله السحاب بنصرنا ركام سحاب الهيدب المتراكب وهجرتنا من أرضنا عند نابها كتاب أتى من خير ممل وكاتب ومن اجلنا حلت بمكة حرمة لندرك ثأرا بالسيوف القواضب واستدركه بن فتحون وغيره في حرف الباء ووقع لبعضهم بجير آخره راء والصواب كما في السيرة آخره دال وزعم بعض المتأخرين أنه بجيد بن عمران بن حصين وليس بشيء لأن الذي جده حصين أوله نون وهو تابعي معروف وأما صاحب الشعر فالظاهر أنه غيره بجير آخره راء مصغرا بن أوس بن حارثة بن لأم الطائي ذكره بن عبد البر وقال في إسلامه نظر وقال بن الكلبي يكنى أبا لجأ وقد رأس ولم تذكر له وفادة وقد بينت في القسم الرابع من حرف الألف الاختلاف في صحبة أوس وأن الحق لا صحبة له بجير بن بجرة بفتح أوله وسكون الجيم الطائي قال بن عبد البر له في قتال أهل الردة آثار وأشعار ذكرها بن إسحاق في المغازي قال حدثني يزيد بن رومان وعبد الله بن أبي بكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث خالد بن الوليد إلى أكيدر بن عبد الملك رجل من كندة وكان على دومة وكان نصرانيا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم انك ستجده يصيد البقر فذكر القصة وفيها فقتل خالد حسان أخا أكيدر وقدم بالاكيدر على رسول الله صلى الله عليه وسلم فحقن له دمه وصالحه على الجزية وخلى سبيله فرجع إلى مدينته فقال رجل من طيء يقال له بجير بن بجرة فذكر له شعرا في ذلك قال بن منده هذا مرسل وقد وقع لنا مسندا ثم أخرج من طريق أبي المعارك الشماخ بن معارك بن مرة بن صخر بن بجير بن بجرة الطائي حدثني أبي عن جدي عن أبيه بجير بن بجرة قال كنت في جيش خالد بن الوليد حين بعثه نبي الله صلى الله عليه وسلم إلى أكيدر ملك دومة الجندل فقال النبي صلى الله عليه وسلم انك ستجده يصيد البقر قال فوافقناه في ليلة مقمرة وقد §

الصفحة 142