كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط الهند) (اسم الجزء: 1)

<143> خرج كما نعته رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذناه وقتلنا أخاه وكان قد حاربنا وعليه قباء ديباج فبعث به خالد بن الوليد إلى النبي صلى الله عليه وسلم فلما أتينا النبي صلى الله عليه وسلم انشدته أبياتا منها تبارك سائق البقرات إني رأيت الله يهدي كل هاد قال فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا يفضض الله فاك فأتت عليه تسعون سنة وما تحركت له سن وأخرجه بن السكن وأبو نعيم من هذا الوجه وأبو المعارك وآباؤه لاذكر لهم في كتب الرجال وذكر سيف بن عمر في الفتوح أن بجير بن بجرة استشهد بالقادسية بجير بن أبي بجير العبسي بموحدة حليف الأنصار ذكره موسى بن عقبة عن بن شهاب فيمن شهد بدرا وكذا ذكره بن إسحاق قال بن منده لا نعرف له رواية بجير بن زهير بن أبي سلمى بضم السين المزني الشاعر أخو كعب بن زهير الشاعر المشهور أيضا أسلم قبل أخيه وسيأتي ذكر ذلك مفصلا في ترجمة كعب إن شاء الله تعالى وأنشد بن إسحاق له يوم فتح مكة ضربناهم بمكة يوم فتح النبي الخير بالبيض الخفاف واعطينا رسول الله منا مواثيقا على حسن التصافي صبحناهم بألف من سليم وألف من بني عثمان وافى فأبنا غانمين بما أردنا وآبوا نادمين على الخلاف في أبيات بجير بن عبد الله بن مرة بن عبد الله بن صعب بن أسد ذكره بن عبد البر وقال هو الذي سرق عيبة النبي صلى الله عليه وسلم بجير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى القرشي الأسدي أخو الزبير بن العوام ذكره أبو عبيدة فيمن استشهد يوم اليمامة واستدركه بن فتحون وقيل إنه وهم وذكر المرزباني في معجم الشعراء أنه قتل في الجاهلية قتله صبيح بن سعد بن هانئ الدوسي من اجداد أبي هريرة والله أعلم بجير الخزاعي تقدم في بجيد بجير أبو مالك الخزاعي قال بن حبان يقال إن له صحبة الباء بعدها الحاء بحاث بوزن فعال والحاء المهملة وآخره مثلثة هو بن ثعلبة بن خزمة بن أصرم بم عمرو بن عمارة بن مالك البلوي حليف بني عمرو بن لؤي هكذا سماه ونسبه بن الكلبي وذكروا أنه شهد بدرا واحدا لكن سماه بن إسحاق نحاب بنون أوله وموحدة آخره وذكره بن منده في النون أوله وموحدة آخره واستدركه أبو موسى في الموحدة وفيها ذكره بن شاهين وعمارة في نسبه بفتح العين وتشديد الميم بحر بضم أوله وضم المهملة أيضا بن ضبع بضمتين أيضا بن اتة بن يحمد الرعيني قال بن يونس وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم وشهد فتح مصر وقال في ترجمة حفيده مروان بن جعفر بن خليفة بن بحر كان شاعرا وهو القائل §

الصفحة 143