كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط الهند) (اسم الجزء: 1)
<170> على قومه حين دخلوا العراق فلما أرادوا أن يخوضوا دلجة تهيب الناس دخول الماء فقال بكير ثبي اطلال فقالت وثبا وسورة البقرة ولبكر مع سعد أخبار كثيرة ذكرها سيف وغيره ولكن قال في بعضها بكر بن عبد الله ويحتمل أن يكون بكر بن عبد الله الليثي آخر والظاهر أن الهذلي نسبه إلى جده الأعلى وهو الشداخ وابن الكلبي يرجع إليه في النسب وهو الذي فتح موقان وجهه إليها سراقة بن عمرو بكر بن عبد الله بن الربيع الأنصاري ذكره بن منده وأخرج من طريق إسماعيل بن عياش عن سليم بن عمرو الأنصاري عن بكر بن عبد الله بن ربيع الأنصاري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم علموا أولادكم السباحة والرماية الحديث وإسماعيل يضعف في غير أهل بلده وهذا منه وشيخه غير معروف ولم يذكر بكر أنه سمعه فأخشى أن يكون مرسلا بكر بن مبشر بن جبر الأنصاري الأوسي قال أبو حاتم له صحبة وكذا قال بن حبان وزاد عداده في أهل المدينة وقال بن السكن له حديث واحد بإسناد صالح وأخرجه الحاكم في مستدركه وأبو داود والبخاري في تاريخه والباوردي وقال بن القطان لم يرو عنه الا إسحاق بن سالم وإسحاق لا يعرف بكير بالتصغير هو بن شداد المعروف بابن الشداخ تقدم الباء بعدها اللام بلال بن أحيحة بن الجلاح الأنصاري الخزرجي ذكره العدوي في الأنساب وقال صحب النبي صلى الله عليه وسلم هو وابنه بليل بلال بن بليل بن أحيحة بن الجلاح قيل هو اسم أبي ليلى الآتي في الكنى في الكنى ونسبه في التجريد لابن الدباغ وحده بلال بن الحارث بن عصم بن سعيد بن قرة بن خلاوة بالخاء المعجمة المفتوحة بن ثعلبة بن ثور أبو عبد الرحمن المزني من أهل المدينة أقطعه النبي صلى الله عليه وسلم العقيق وكان صاحب لوا مزينة يوم الفتح وكان يسكن وراء المدينة ثم تحول إلى البصرة أحاديثه في السنن وصحيحي بن خزيمة وابن حبان قال المدائني وغيره مات سنة ستين وله ثمانون سنة بلال بن الحارث بن بجير أحد بني مرة ذكره بن شاهين في أثناء ترجمة بلال بن الحارث المزني وهو غيره قال بن شاهين حدثنا عمر بن الحسن حدثنا المنذر حدثنا حسين بن محمد حدثني أبو عبد الرحمن حدثني يحيى بن عطية عن أبيه وسميع بن يزيد عن أبيه عن مشيخة بني شقرة قالوا قدم بلال بن الحارث بن بجير أحد بني مرة وهو أحد الايدين فاقطعه النبي صلى الله عليه وسلم بلال بن رباح الحبشي المؤذن وهو بلال بن حمامة وهي أمة اشتراه أبو بكر الصديق من المشركين لما كانوا يعذبونه على التوحيد فأعتقه فلزم النبي صلى الله عليه وسلم وأذن له وشهد معه §