كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط الهند) (اسم الجزء: 1)
<203> قصة طويلة وأنه توجه بكتابهم إليه ووقعت بينهما مخاطبة وروى الحربي في غريب الحديث من طريق بن إسحاق عن عاصم بن عمر سمع أنسا قال كان الخزرج قتلوا قيس بن الحطيم في الجاهلية فلما أسلم ابنه بعثوا إليه بسلاحه فقال لولا الإسلام لانكرتم ما صنعتم وقيل إن رواية عدي بن ثابت عن أبيه عن جده التي وقعت في السنن المراد بجده ثابت بن قيس هذا فإنه عدي بن أبان بن ثابت بن قيس بن الخطيم جزم بذلك أبو أحمد الدمياطي تبعا لبعض أهل النسب كابن الكلبي وفيه خلف كثير وقيل هو ثابت بن عازب أخو البراء وقيل ثابت بن عبيد بن عازب بن أخي البراء وقيل اسم جده عدي بن عمرو بن أخطب وقيل جده هو جده لأمه عبد الله بن يزيد وقيل هو ثابت بن دينار وقيل غير ذلك ويعكر على قول الدمياطي اتفاق أهل النسب كابن الكلبي وابن سعد على أن أبان ثابت بن قيس درج ولا عقب له ثابت بن قيس بن زيد بن النعمان الخزرجي أبو زيد ذكره بن حبان في الصحابة وقال له صحبة مات في أول خلافة عثمان وليس هو الذي جمع القرآن ذك اسمه قيس بن السكن ثابت بن قيس بن شماس بن زهير بن مالك بم امرئ القيس بن مالك بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج الأنصاري الخزرجي خطيب الأنصار روى بن السكن من طريق بن أبي عدي عن حميد عن أنس قال خطب ثابت بن قيس مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة فقال نمنعك مما نمنع منه أنفسنا وأولادنا فما لنا قال الجنة قالوا رضينا وقال جعفر بن سليمان عن ثابت عن أنس كان ثابت بن قيس خطيب الأنصار يكنى أبا أحمد وقيل أبا عبد الرحمن لم يذكره أصحاب المغازي في البدريين وقالوا أول مشاهده أحد وشهد ما بعدها وبشره النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة في قصة شهيرة رواها موسى بن أنس عن أبيه أخرج أصل الحديث مسلم وفي الترمذي بإسناد حسن عن أبي هريرة رفعه نعم الرجل ثابت بن قيس وفي البخاري مختصرا والطبراني مطولا عن أنس قال لما انكشف الناس يوم اليمامة قلت لثابت بن قيس الاترى يا عم ووجدته يتحنط فقال ما هكذا كنا نقاتل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بئس ما عودتم اقرانكم اللهم إني أبرأ إليك مما جاء به هؤلاء ومما صنع هؤلاء ثم قاتل حتى قتل وكان عليه درع نفيسه فمر به رجل مسلم فأخذها فبينما رجل من المسلمين نائم أتاه ثابت في منامه فقال إني أوصيك بوصية فإياك أن تقول هذا حلم فتضيعه إني لما قتلت أخذ درعي فلان ومنزله في أقصى الناس وعند خبائه فرس تستن وقد كفأ على الدرع برمة وفوقها رجل فائت خالدا فمره فلياخذها وليقل لأبي بكر أن علي من الدين كذا وكذا وفلان عتيق فاستيقظ الرجل فأتى خالدا فأخبره فبعث إلى الدرع فأتي بها وحدث أبا بكر برؤياه فأجاز وصيته ورواه البغوي من وجه آخر عن عطاء الخراساني عن بنت ثابت بن قيس مطولا ثابت بن قيس وقيل بن كامل أبو الورد يأتي في الكنى وقيل اسمه عبيد وقيل غير ذلك ثابت بن مخلد بن زيد بن مخلد بن حارثة بن عمرو الأنصاري الخطمي ذكره بن §