كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط الهند) (اسم الجزء: 1)
<208> أوس بن سويد ثعلبة بن سهيل قيل هو اسم أبي أمامة الحارثي والمشهور أن اسم أبي إمامة إياس بن ثعلبة وسيأتي في الكنى وسيأتي في آخر من اسمه ثعلبة السبب في الاختلاف فيه ثعلبة بن صغير بمهملتين مصغرا ويقال بن أبي صغير بن عمرو بن زيد بن سنان بن سلامان القضاعي العذري حليف بني زهرة قال الدار قطني له صحبة ولابنه عبد الله رؤية وروى بن أبي عاصم والباوردي وغيرهما من طريق بكر بن وائل عن الزهري عن عبد الله بن ثعلبة بن صغير عن أبيه في صدقه الفطر قال تفرد به همام عن بكر قلت وتابع بكر بحر بن كنيز السقاء عن الزهري أخرجه الحسن بن سفيان ومن طريقه أبو نعيم وروى أبو داود الحديث المذكور من طريق النعمان بن راشد عن الزهري قال عن ثعلبة بن أبي صغير عن أبيه وفي رواية عنده عن عبد الله بن ثعلبة أتوا ثعلبة بن عبد الله وقال بن السكن ثعلبة بن عبد الله بن أبي صغير العذري لم يصح سماعه ثم روى بسنده إلى بن معين قال ثعلبة بن أبي صغير رأى النبي صلى الله عليه وسلم وروى بن شاهين من طريق يحيى بن خارجة عن الزهري فقال عن عبد الله بن ثعلبة بن أبي صغير قال بن شاهين أرسله يحيى بن خارجة وسيأتي له ذكر في ترجمة ابنه عبد الله بن ثعلبة وقال البخاري في التاريخ عبد الله بن ثعلبة بن صغير عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا إلا أن يكون عن أبيه فهو أشبه أما ثعلبة بن أبي صغير فليس من هؤلاء قلت فهذا يقتضى أن يكون ثعلبة بن صغير غير ثعلبة بن أبي صغير فالله أعلم ثعلبة بن عبد الله بن سام يأتي في ثعلبة بن أبي مالك ثعلبة بن عبد الرحمن الأنصاري يقال إنه كان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم روى بن شاهين وأبو نعيم مطولا من جهة سليم بن منصور بن عمار عن أبيه عن المنكدر بن محمد بن المنكدر عن أبيه عن جابر أن فتى من الأنصار يقال له ثعلبة بن عبد الرحمن كان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم فبعثه في حاجة فمر بباب رجل من الأنصار فرأى امرأته تغتسل فكرر النظر إليها ثم خاف أن ينزل الوحي فهرب على وجهه حتى أتي جبالا بين مكة المدينة فقطنها ففقده النبي صلى الله عليه وسلم أربعين يوما وهي الأيام التي قالوا ودعه ربه وقلاه ثم إن جبريل نزل عليه فقال يا محمد أن الهارب بين الجبال يتعوذ بي من النار فأرسل إليه عمر فقال انطلق أنت وسلمان فائتياني به فلقيها راع يقال له دفافة فقال لعلكما تريدان الهارب من جهنم فذكر الحديث بطوله في اتيانهما به وقصة مرضه وموته من خوفه من ذنبه قال بن منده بعد أن رواه مختصرا تفرد به منصور قلت وفيه ضعف وشيخه أضعف منه وفي السياق ما يدل على وهن الخبر لأن نزول ما ودعك ربك وما قلى كان قبل الهجرة بلا خلاف ثعلبة بن عبيد بن عدي قال الذهبي في التجريد ذكره بن الجوزي في التلقيح قلت وأنا أخشى أن يكون وقع في اسم أبيه تصحيف وهو ثعلبة بن عنمة بن عدي الآتي بعد قليل ثعلبة بن عمرو الجذامي ذكره بن إسحاق في المغازي فيمن أسره زيد بن حارثة §