كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط الهند) (اسم الجزء: 1)
<232> بقلوبهم ووقع في مسند بقي بن مخلد في هذا الحديث عن بن جبير عن أبيه فالله أعلم جبل بتفح الجيم الموحدة بن جوال بن صفوان بن بلال بن أصرم بن إياس بن عبد غنم بن جحاش بن بخالة بن مازن بن ثعلبة بن سعد بن ذبيان الشاعر الذبياني ثم الثعلبي قال الدار قطني في الؤتلف له صحبة وقال هشام بن الكلبي كان يهوديا مع بني قريظة فأسلم ورثي حيي بن أخطب بأبيات منها لعمرك مالام بن أخطب نفسه ولكنه من يخذل الله يخذل وكذا ذكر بن إسحاق في المغازي الأبيات له قال وبعض الناس يقول إنها لحيي بن أخطب نفسه وذكر أبو عبيد القاسم بن سلام أنه من ذرية الفطيون بن عامر بن ثعلبة وقال المرزباني في معجم الشعراء كان يهوديا فأسلم وهو القائل لما فتح النبي صلى الله عليه وسلم خبير رميت نطاة من النبي بفيلق شهباء ذات مناقب وفقار وفي ديوان حسان بن ثابت صنعه أبي سعيد السكري عن بن حبيب قال وقال حسان بن ثابت يجيب جبل بن جوال الثعلبي وكان يهوديا فأسلم بعد علي قوله الا يا سعد بني معاذ لما فعلت قرظة والنضير تركتم قدركم لا شيء فيها وقدر القوم حامية تفور فقال حسان تعاهد معشر نصروا علينا فليس لهم ببلدتهم نصير هم أوتوا الكتاب فضيعوه فهم عمي عن التوراة بور كذبتم بالقرآن وقد أبيتم بتصديق الذي قال النذير وهان على سراة بني لؤي حريق بالبويرة مستطير الأبيات وأورد المرزباني لجبل الأبيات المذكورة وزاد فيها ولكن لا خلود مع المنايا تخطف ثم تضمنها القبور كأنهم غنائم يوم عيد تذبح وهي ليس لها نكير جلبة بن الأزرق الحمصي روى البخاري في تاريخه وابن السكن والطبراني وغيرهم من طريق معاوية بن صالح عن راشد بن سعد عن جبلة بن الأزرق وكانت له صحبة قال صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جانب جدار كثير الاحجرة إما ظهرا وإما عصرا فلما جلس لدغته عقرب فغشي عليه فرقاه الناس فأفاق فقال إن الله شفاني وليس برقيتكم قال البغوي لا أعلم له غيره وقال بن السكن ليس له غيره جبلة بن الأشعر الخزاعي ذكر الواقدي أنه قتل مع كرز بن جابر يوم فتح مكة ذكره أبو عمر والمشهور أن المقتول مع كرز هو حبيش بن خالد وهو حبيش بن الأشعر كما سيأتي في موضعه §