كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط الهند) (اسم الجزء: 1)
<235> بأيوب ونبه البيهقي في الشعب على أن بعضهم رواه وقال جبير بن الحارث بالراء وقال هو وهم وصحفه بن شاهين فاورده في الخاء المعجمة وتعقبه أبو موسى وسيأتي لجبيب ايضا ذكر في ترجمة أبي الغادية جبير بن إياس بن خلدة بن مخلد بن عامر بن زريق الأنصاري الخزرجي ذكره أبو الأسود عن عروة وموسى بن عقبة عن بن شهاب وابن إسحاق وأبو معشر وغيرهم فيمن شهد بدرا وقال بن منده لا تعرف له رواية وقال بن القداح جبر بفتح الجيم وسكون الموحدة جبير بن بحينة أخو عبد الله وهو بن مالك بن القشب الأزدي حليف بني المطلب ذكره أبو الأسود عن عروة فيمن قتل يوم اليمامة من الصحابة وأخرجه الطبراني فقال في صدر الترجمة جبير بن مالك النوفلي ووهم في قوله النوفلي وإنما هو الأزدي أو المطلي جبير بن الحباب بن المنذر الأنصاري قال بن حبان يقال له صحبة وفي إسناده نظر وذكره مطين في الصحابة وقال إنه في سير عبيد الله بن أبي رافع في تسمية من شهد صفين مع علي من الصحابة أخرجه الباوردي والطبراني عن مطين وابن منده عن الباوردي وأبو نعيم عن الطبراني جبير بن الحويرث بن نقيد بن بجير بن عبد بن قصي بن كلاب القرشي قال الزبير قتل أبوه يوم الفتح وقال بن سعد أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ورآه ولم يرو عنه وروى عن أبي بكر وغيره وروى الواقدي عن بن المسيب عن جبير بن الحويرث قال حضرت يوم اليرموك المعركة فلا أسمع للناس كلمة إلا صوت الحديد قلت ومن يكون يوم اليرموك رجلا يكون يوم الفتح مميزا فلا مانع من عده في الصحابة وإن لم يرو وقال أبو عمر في صحبته نظر وعده بن حبان في التابعين جبير بن حية بفتح المهملة وتشديد التحتانية بن مسعود الثقفي بن عم المغيرة بن شعبة وابن أخي عروة بن مسعود قلت ثبت في صحيح البخاري أنه شهد الفتوح في عهد عمر وأخرج البخاري الحديث بذلك من رواية زائدة بن زياد بن جبير عنه ولم أر من ذكر جبيرا في الصحابة وهو من شرطهم لأن ثقيفا لم يبق منهم في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ممن كان موجودا أحد إلا أسلم وشهد حجة الوداع وقد ذكره أبو موسى في الصحابة وأخرج له حديثا وزعم أنه مرسل وصحح أنه تابعي وليست صحبته عندي بمندفعه فمن يشهد الفتوح في عهد عمر لا بد أن يكون إذ ذلك رجلا والقصة التي شهدها كانت بعد الوفاة النبوية بدون عشر سنين فأقل أحواله أن يكون له رؤية وكان المذكور يسكن الطائف وكان مقم كتاب ثم قدم العراق فاستقر كاتبا في الديوان ثم ولاه زياد أصبهان وعظم شأنه في خلافة عبد الملك جبير بن مالك النوفلي هو بن بحينة المتقدم جبير بن مطعم بن عدي بن نوفل بن عبد مناف القرشي النوفلي وأمه أم حبيب بنت سعيد وقيل أم جميل بنت سعيد بن عبد الله بن أبي قيس من بني عامر بن لؤي كان من أكابر وعلماء النسب وقدم على النبي صلى الله عليه وسلم في فداء أسارى بدر فسمعه يقرأ الطور قال فكان ذلك أول ما دخل الإيمان في قلبي روى ذلك البخاري في الصحيح وقال له النبي صلى الله عليه وسلم واله وسلم لو §