كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط الهند) (اسم الجزء: 1)

<236> كان أبوك حيا وكلمني فيهم لوهبتهم له وأسلم جبير بين الحديبية والفتح وقيل في الفتح وقال البغوي أسلم قبل فتح مكة ومات في خلافة معاوية وقال بن إسحاق أخبرني يعقوب بن عتبة عن شيخ من الأنصار أن عمر حين أتي بنسب النعمان دعا بجبير بن مطعم وكان انسب قريش لقريش والعرب قاطبة قال وقال جبير أخذت النسب عن أبي بكر الصديق وكان أبو بكر انسب العرب وروى عنه من الصحابة سليمان بن صرد وعبد الرحمن بن أزهر وروى عنه بن المسيب أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم هو وعثمان فسألاه أن يقسم لهم كما قسم لبني هاشم والمطلب وقالا إن قرابتنا واحدة أي أن هاشما والمطلب ونوفلا جد جبير وعبد شمس جد عثمان إخوة فأبى قال إنما بنو هاشم وبنو المطلب شيء واحد مات سنة سبع أو ثمان أو تسع وخمسين جبير بن نفير الكندي فرق العسكري بينه وبين جبير بن نفير الحضرمي وقد تقدم في جبر الكندي قريبا جبير بن نوفل قال بن حبان يقال إن له صحبة وفي إسناده ليث بن أبي سليم وذكره مطين والباوردي وابن منده في الصحابة واخرجوا من طريق أبي بكر بن عياش عن ليث بن أبي سليم عن زيد بن أرطاة عن جبير بن نوفل قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تقرب عبد إلى الله بأفضل مما خرج منه يعني القرآن قال بن منده رواه بكر بن خنيس عن ليث عن زيد عن أبي أمامة ورواه العلاء بن الحارث عن ليث عن زيد عن جبير بن نفير مرسلا والله أعلم جبير مولى كثيرة بنت سفيان يأتي ذكره في ترجمة سعيد مولى كثيرة جبير خاطب بها النبي صلى الله عليه وسلم جابر بن عبد الله في حديث رواه أبو عبد الله صاحب الصدقة عن أبي الزبير عن جابر أخرجه بن أبي خيثمة وغيره حبيلة بن عامر بن أنيف بن ثعلبة بن قنفذ بن خلاوة بن سبيع بن بكر بن أشجع البلوي خليف الأنصار ذكره بن الأمين مستدركا على الاستيعاب ولم يسق نسبه وساقه الرشاطي في الأنساب ونقل عن بن الكلبي أنه قال كان صاحب حلف النبي صلى الله عليه وسلم وكان عينه يوم الأحزاب ولم يذكره بن عبد البر ولا بن فتحون الجيم بعدها الثاء جثامة بفتح أوله وتثقيل المثلثة بن قيس ذكره بن منده وروى من طريق حبيب بن عبيد الرحبي عن أبي بشر عن جثامة بن قيس وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مرفوعا من صام يوما في سبيل الله باعده الله عن النار مائة عام وفي الإسناد من لا يعرف وسيأتي في ترجمة الصعب بن جثامة بن قيس بن عبد الله بن يعمر الليثي ووالده غير هذا §

الصفحة 236