كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط الهند) (اسم الجزء: 1)

<288> مع المثنى بن حارثة حين قاسمه من معه من الصحابة وذكر في موضع آخر أنه كان عامل رسول الله صلى الله عليه وسلم على نصف جديلة بني طيئ وهذا غير الحارث بن بلال المزني الاتي في الرابع الحارث بن تبيع الرعيني ذكر عبد الغني بن سعيد عن أبي سعيد بن يونس أنه وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم شهد فتح مصر وتبيع بالتصغير وقيل بوزن عظيم الحارث بن تميم يأتي في الحارث بن أبي وجزة الحارث بن ثابت بن سعيد بن عدي بن امرئ القيس بن مالك بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج الأنصاري ذكر بن شاهين عن شيوخه أنه استشهد بأحد وذكره بن عبد البر فسمى جده سفيان بدل سعيد والله أعلم الحارث بن ثابت بن عبد الله بن سعد بن عمرو بن قيس بن عمرو بن امرئ القيس بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج ذكر بن شاهين أيضا عن شيوخه أنه استشهد بأحد وجوز بن الأثير أن يكون هو الذي قبله فلم يصب فإنه غيره لاختلاف النسبين الحارث بن جماز بن مالك بن ثعلبة بن عتبان حليف بني ساعدة ذكره الطبري فيمن شهد أحدا وكذا ذكره بن شاهين عن شيوخه وقال هذا هو أخو كعب بن جماز الحارث بن جندب العبدي أحد وفد عبد القيس ذكره بن سعد وسيأتي ذكره في ترجمة صحار بن العباس إن شاء الله تعالى وأنه قدم مع الوفد فأسلم الحارث بن الجنيد العبدي ذكره الإسماعيلي في الصحابة وساقه بسند فيه علي بن قرين عن سعد بن عمرو الطائي سمعت رجلا من بني عصر يقال له الحارث بن عصر يقول سمعت الحارث بن الجنيد يقول قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم إياكم والجدال فإن الجدال لا يدل على خير الحديث وعلي اتهموه الحارث بن الحارث الأشعري الشامي صحابي تفرد بالرواية عنه أبو سلام قال الأزدي والحارث هذا يكنى أبا مالك وقد خلطه غير واحد بأبي مالك الأشعري فوهموا فإن أبا مالك المشهور بكنيته المختلف في اسمه متقدم الوفاة على هذا وهذا مشهور باسمه وتأخر حتى سمع منه أبو سلام وقد أوضحت حاله في تهذيب التهذيب الحارث بن الحارث الأزدي بسكون الزاي وقد تبدل سينا روى الباوردي والطبراني وغيرهما من طريق عبادة بن نسي عن عدي بن هلال السلمي عن الحارث بن الحارث الأزدي قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول عند فراغه من طعامه اللهم لك الحمد أطعمت وسقيت وآويت لك الحمد الحديث الحارث بن الحارث الغامدي يكنى أبا المخارق قال بن السكن يعد في الحمصيين أخرج البخاري في التاريخ وأبو زرعة الدمشقي والبغوي وابن أبي عاصم والطبراني من طريق الوليد بن عبد الرحمن §

الصفحة 288