كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط الهند) (اسم الجزء: 1)

<319> باليمامة ذكره أبو عمر حبيب بن أوس أو بن أبي أوس الثقفي ذكره بن يونس فيمن شهد فتح مصر فدل على أن له إدراكا ولم يبق من ثقيف في حجة الوداع أحد إلا وقد أسلم وشهدها فيكون هذا صحابيا وقد ذكره بن حبان في ثقات التابعين حبيب بن بديل بن ورقاء الخزاعي له ولأبيه ولأخيه عبد الله صحبة ذكره بن شاهين في الصحابة وروى حديثه بن عقدة في كتاب الموالاة بإسناد ضعيف من رواية أبي مريم عن زر بن حبيش قال قال علي من ها هنا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام اثنا عشر رجلا منهم قيس بن ثابت وحبيب بن بديل بن ورقاء فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من كنت مولاه فعلى مولاه حبيب بن بغيض يأتي ذكره في حبيب بن حبيب حبيب بن تيم الأنصاري ذكر بن أبي حاتم أنه استشهد بأحد وسيأتي حبيب بن زيد بن تيم فلعله هذا حبيب بن جندب روى عن النبي صلى الله عليه وسلم يكون بعض الأهلة أكبر من بعض ذكره سعيد بن السكن كذا رأيت في المسودة وراجعت الصحابة لابن السكن فلم أره فيه حبيب بن الحارث لم يذكر نسبه روى بن منده من طريق محمد بن عبد الرحمن الطفاوي عن العاصي بن عمرو الطفاوي عن حبيب بن الحارث وأبي الغادية قالا خرجنا مهاجرين ومعنا أم أبي الغادية فأسلموا فقلت يا رسول الله أوصني قال إياك وما يسوء الأذن وأخرجه أبو نعيم من وجه آخر عن الطفاوي عن العاصي بن عمرو قال خرج فذكره مرسلا والعاصي مجهول ووجدت لحبيب بن الحارث ذكرا في خبر آخر روى الإسماعيلي في جمعه حديث يحيى بن سعيد الأنصاري من طريق الحسن الجفري عن يحيى عن سعيد بن المسيب قال بعث عمر عمير بن سعد أميرا على حمص فذكر قصة طويلة وفيها ثم إن عمر بعث إليه رسولا يقال له حبيب بن الحارث وقد رواها أبو نعيم من وجه آخر في الحلية فقال فيها فبعث إليه رجلا يقال له الحارث فالله أعلم حبيب بن حباشة بن حويرثة بن عبيد بن عنان بن عامر بن خطمة الأنصاري الأوسي ثم الخطمي نسبه بن الكلبي وقال صلى عليه النبي صلى الله عليه وسلم وقال عبدان توفي من جراحة أصابته ودفن ليلا فصلى النبي صلى الله عليه وسلم على قبره وذكر العسكري في التصحيف أنه خبيب بالمعجمة والتصغير ولم يتابع على ذلك حبيب بن حبيب بن مروان بن عامر بن ضبارى بن حجية بن حرقوص بن مالك بن مازن بن عمرو بن تميم التميمي ثم المازني قال بن الكلبي كان يقال له حبيب بن بغيض فوفد على النبي صلى الله عليه وسلم فقال له أنت حبيب بن حبيب قال الرشاطي لم يذكره أبو عمر ولا بن §

الصفحة 320