كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط الهند) (اسم الجزء: 1)

<80> مجزأة بن زاهر عنه وفيه أنه كان له صحبة وكان من أصحاب الشجرة وروى في تاريخه من طريق أنيس بن عمرو عن أهبان بن أوس أنه كان في غنم له فشد الذئب على شاة منها فصاح عليه فأقعى على ذنبه قال فخاطبني فقال من لها يوم يشغل عنها قال البخاري إسناده ليس بالقوي قلت لأن فيه عبد الله بن عامر الأسلمي وهو ضعيف وأورد بن السكن في ترجمته حديث أبي نضرة عن أبي سعيد قال بينما راع يرعى غنما بظهر المدينة إذ عدا الذئب على شاة من غنمه فحال بينه وبينها فأقعى الذئب فقال تحول بيني وبين رزق ساقه الله إلى الحديث وذكر بن الكلبي وأبو عبيد والبلاذري والطبري أن مكلم الذئب هو أهبان بن الأكوع بن عياذ قال بن حبان مات أهبان بن أوس في ولاية المغيرة بن شعبة بالكوفة حيث كان واليا عليها لمعاوية أهبان بن صيفي الغفاري ويقال وهبان يكنى أبا مسلم وروى له الترمذي حديثا وحسن حديثه وابن ماجة وأحمد قال الطبراني مات بالبصرة وروى المعلى بن جابر بن مسلم عن أبيه عن عديسة بنت وهبان بن صيفي أن أباها لما حضرته الوفاة أوصى أن يكفن في ثوبين فكفنوه في ثلاثة فأصبحوا فوجدوا الثوب الثالث على السرير وكذلك رواه الطبراني من طريق عبد الله بن عبيد عن عديسة بنت أهبان ونقل بن حبان أن أهبان بن أخت أبي ذر الغفاري هو أهبان بن صيفي ورد ذلك بن منده أهبان بن عمرو بن الأكوع سبق في أهبان بن الأكوع أهبان بن عياذ سبق في أهبان بن الأكوع بن عياذ أيضا اهود بن عياض الأزدي ذكر وثيمة في الردة عن بن إسحاق قال بينما حمير مجتمعة إلى مقاولها إذ أقبل راكب من الأزد يقال له اهود بن عياض فقال يا معشر حمير انعي إليكم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له بن ذي أصبح جدعك الله من وافد قوم كذبت ما مات قال بلى والذي بعثه بالحق فما جزعكم فوالله لأنا اجزع منكم ولو وجدت أرق منكم أفئدة واغزر عيونا لنعيته إليهم فأخرجوه من بينهم وكان عابدا فقال اللهم إني إنما نعيت إليهم رسولك لئلا يفتتنوا بعده وليواسوني في جزعي عليه فلما تواترت الركبان بموته آووه بعد ذلك وفي ذلك يقول بن ذي أصبح جزع القلب اهود إذ نعي لي محمدا ليتني لم أكن رأيت أخا الأزد اهودا في أبيات ذكرها باب الألف بعدها الواو أوس بن الأرقم الأنصاري يأتي تمام نسبه في أخيه زيد بن الأرقم ذكره بن إسحاق فيمن استشهد بأحد أوس بن الأعور بن جوشن بن مسعود ذكره البخاري قاله بن منده وذكر المرزباني أن §

الصفحة 80