كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط الهند) (اسم الجزء: 1)

<91> إياس بن البكير بن عبد ياليل بن ناشب بن غيرة بن سعد بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن الكنانة الليثي حليف بني عدي قال البخاري في صحيحه قال الليث حدثني الزهري عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان أن محمد بن إياس بن البكير حدثه وكان أبوه شهد بدرا ووصله في تاريخه وقال أبي إسحاق لا نعلم أربعة إخوة شهدوا بدرا غير إياس وإخوته عاقل وخالد وعامر وذكر أنهم هاجروا جميعا فنزلوا على رفاعة عبد المنذر وقال بن يونس شهد إياس فتح مصر وتوفي سنة أربع وثلاثين واستشهد أخوه عاقل يوم بدر وأخوه خالد يوم الرجيع وأخوه عامر باليمامة إياس بن ثعلبة أبو أمامة البلوي حليف بني حارثة من الأنصار ويأتي في الكنى إياس بن رئاب هو بن هلال بن رئاب نسب إلى جده وسيأتي قريبا إياس بن سلمة بن الأكوع ذكره بن عبد البر في الصحابة وقال مدح النبي صلى الله عليه وسلم بشعر وفيه نظر قلت إن كان هو الذي روى عنه أبو العميس فليست له صحبة لأنه ولد في زمن عثمان وإن كان لسلمة بن يقال له إياس أيضا فهو محتمل وقد سبق بن عبد البر إلى ذلك المرزباني في معجمه لكن لم يصرح بان له صحبة بل قال في ترجمته هو القائل يمدح النبي صلى الله عليه وسلم سمح الخليقة ماجد وكلامه حق وفيه رحمة ونكال أولاد قيلة حوله في غابة كالاسد ترفأ حولها الاشبال وكان وجه النظر من كونه لا يلزم من مدحه للنبي صلى الله عليه وسلم أن يكون له صحبة إياس بن سهل الجهني حليف الأنصار ذكره بن منده قال أبو نعيم أظنه تابعيا روى بن منده من طريق موسى بن جبير سمعت من حدثني عن إياس الجهني أنه كان يقول قال معاذ يا نبي الله أي الإيمان أفضل قال تحب لله وتبغض لله وتعمل لسانك في ذكر الله قال وروى مصعب بن المقدام عن محمد بن إبراهيم المدني عن أبي حازم أنه جلس إلى إياس بن سهل الأنصاري في مسجد بني ساعدة فقال لي أقبل علي أبا حازم أحدثك عن النبي صلى الله عليه وسلم قلت الإسناد الأول منقطع وفي الثاني محمد بن إبراهيم وهو بن أبي حميد أحد الضعفاء إياس بن شراحيل بن قيس بن يزيد بن امرئ القيس بن بكر بن الحارث بن معاوية الكندي وفد على النبي صلى الله عليه وسلم قاله بن الكلبي وابن سعد والطبراني واستدركه بن معوز وحكاه الرشاطي إياس بن عبد الأسد القاري حليف بني زهرة ذكره سعيد بن عفير فيمن شهد فتح مصر من الصحابة واختط بها دارا أخرجه بن منده إياس بن عبد الله ويقال بن عبد الفهري أبو عبد الرحمن مشهور بكنيته يأتي في الكنى إياس بن عبد الله الفهري §

الصفحة 91