كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط الهند) (اسم الجزء: 1)

<95> بن أم أيمن وهو الصواب أيمن أحد من جاء مع جعفر بن أبي طالب كما تقدم في أبرهة أيوب بن مكرز قال بن شاهين حدثنا محمد بن إبراهيم حدثنا محمد بن يزيد قال وممن عد في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أيوب بن مكرز وذكره أبو جعفر الطبري أيضا في الصحابة أما أيوب بن عبد الله بن مكرز بن حفص بن الأحنف القرشي العامري فهو تابعي له رواية عن بن مسعود وغيره وولي غزو الروم في أيام معاوية وكان صاحب الترجمة عمه
القسم الثاني من حرف الألف في ذكر من له رؤية باب الهمزة بعدها الألف
آدم بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم ذكر بن حزم وغيره أنه الذي قال النبي صلى الله عليه وسلم فيه وأول دم اضعه دم بن ربيعة بن الحارث وسماه الزبير بن بكار أيضا وقد قال البلاذري كان حذيفة بن أنس الهذلي الشاعر خرج بقومه يريد بني عدي بن الديل فوجدهم قد رحلوا عن منزلهم ونزله بنو سعد بن ليث فأغار عليهم وآدم بن ربيعة مسترضع له فيهم فقتل فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم دمه يوم الفتح ويقال هو تصحيف قال الدار قطني في كتاب الأخوة وإنما هو دم بن ربيعة كذا قال وفيه نظر وقيل اسمه إياس ذكره أبو سعد النيسابوري وقيل غير ذلك وسيأتي في المبهمات إن شاء الله تعالى باب الهمزة بعدها الباء إبراهيم بن سيد البشر محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم أمة مارية القبطية ولدته في ذي الحجة سنة ثمان قال مصعب الزبيري ومات سنة عشر جزم به الواقدي وقال يوم الثلاثاء لعشر خلون من شهر ربيع الأول وقالت عائشة عاش ثمانية عشر شهرا وقال محمد بن المؤمل بلغ سبعة عشر شهرا وثمانية أيام وأخرج بن منده من طريق بن لهيعة عن عقيل ويزيد بن أبي حبيب كلاهما عن بن شهاب عن أنس لما ولد إبراهيم من مارية جاريته كان يقع في نفس النبي صلى الله عليه وسلم حتى أتاه جبريل عليه السلام فقال السلام عليك يا ابا إبراهيم هذا حديث غريب من حديث الزهري وقال أحمد في مسنده حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد حدثنا أبي عن بن إسحاق حدثني عبد الله بن أبي بكر عن عروة عن عائشة قالت لقد توفي إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم وهو بن ثمانية عشر شهرا §

الصفحة 95