كتاب البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية (اسم الجزء: 2)

٥٤٠٧ - مِثَالُ مَنْعُوتٍ "أَنِ اعْمَلْ سَابِغَاتْ" (¬١) ... يَعِنِي "دُرُوعًا سَابِغَاتٍ سَابِلَاتْ"
٥٤٠٨ - ثُمَّ أَبُو الأَسْوَدِ ذَا الحِمَّانِي ... مُرَجِّزًا أَنْشَدَ فِي ذَا الشَّانِ
٥٤٠٩ - لَوْ قُلْتَ مَا فِي قَوْمِهَا لَمْ تَيْثَمِ ... يَفْضُلُهَا فِي حَسَبٍ وَمَيْسَمِ (¬٢)
٥٤١٠ - أَيْ "أَحَدٌ" فَجَمَعَ التَّغْيِيرَا ... وَالحَذْفَ وَالتَّقْدِيمَ وَالتَّأْخِيرَا
٥٤١١ - وَمَثِّلَنْ فِي النَّعْتِ ثُمَّ بَيِّنِ ... بِـ"جِئْتَ بِالحَقِّ" (¬٣) أَيِ "المُبَيَّنِ"
٥٤١٢ - وَقَوْلِ شَاعِرٍ "لَهَا فَرْعٌ وَجِيدْ" (¬٤) ... أَيْ "شَعَرٌ أَسْوَدُ مَعْ جِيدٍ مَدِيدْ"
٥٤١٣ - لَكِنْ يَقِلُّ الحَذْفُ يَعْنِي يَنْزُرُ ... فِيهِ وَفِي المَنْعُوتِ جِدًّا يَكْثُرُ

الثَّانِي مِنَ التَّوَابِعِ وَهُوَ التَّوْكِيد
٥٤١٤ - يُقَالُ تَأْكِيدًا لَهُ وَرَجَّحُوا ... تَوْكِيدًا اذْ هَذَا لَدَيْهِمْ أَفْصَحُ
٥٤١٥ - فَإِنَّهُ قَدْ جَاءَ فِي القُرْآنِ ... "تَوْكِيدِهَا" (¬٥) فِي آيَةِ الأَيْمَانِ
---------------
(¬١) سبأ ١١.
(¬٢) الرجز مختلف في نسبته فالشارح نسبه لأبي الأسود الحماني ومنهم من نسبه لحكيم بن معية، الشاهد فيه "ما في قومها يفضلها" حيث حذف المنعوت وأبقى النعت وهو جملة "يفضلها" وأصل الكلام "ما في قومها أحد يفضلها". انظر: الكتاب ٢\ ٣٤٥ والخصائص ٢\ ٣٧٢ وشرح التسهيل ٣\ ٣٢٣ وخزانة الأدب ٥\ ٦٢ وشرح الكافية للرضي ٢\ ٣٢٥.
(¬٣) البقرة ٧١.
(¬٤) إشارة إلى قول المرقش الأكبر من الوافر:
ورب أسيلة الخدين بكر ... مهفهفة لها فرع وجيد
الشاهد فيه "فرع وجيد" حيث حذف النعت والتقدير "فرع فاحم وجيد طويل" أو كما قال الشارح "فرع أسود وجيد مديد" والفرع الشعر، وهذا جائز إذا عُلم. انظر: اللمحة ٢\ ٧٣٥ وشرح الأشموني ٢\ ٣٣٢ والتصريح ٢\ ١٣٠ وشرح التسهيل ٣\ ٣٢٤ وارتشاف الضرب ٤\ ١٩٣٧ والمقاصد الشافية ٤\ ٦٩٤.
(¬٥) النحل ٩١.

الصفحة 15