كتاب البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية (اسم الجزء: 2)

٥٤٣٥ - أَنْ يَأْتِيَا فَرْدَيْنِ (¬١) كَـ"الزَّيْدَانِ ... نَفْسُهُمَا فِي الدَّارِ" وَ"البَكْرَانِ
٥٤٣٦ - عَيْنُهُمَا" وَ"جَاءَنَا العَمْرُونَا ... عَيْنُهُمَا" تَلِيهِ أَنْ يَكُونَا
٥٤٣٧ - مُثَنَّيَيْنِ (¬٢) فِي المُثَنَّى كَـ"هُمَا ... زَيْدَانِنَا نَفْسَاهُمَا عَيْنَاهُمَا"
٥٤٣٨ - وَقِيلَ بِالإِفْرَادِ بَعْدَ التَّثْنِيَه (¬٣) ... وَقِيلَ الَاوْلَى بَيْنَ ذَيْنِ التَّسْوِيَه
٥٤٣٩ - وَحُجَّةَ الأَوَّلِ مَا فِي جَمْعِ ... مُثَنَّيَيْنِ مِنْ نُفُورِ الطَّبْعِ
٥٤٤٠ - وَخَصَّصُوا "نَفْسًا" وَ"عَيْنًا" دُونَ مَا ... سِوَاهُمَا فَجَوَّزُوا جَرَّهُمَا
٥٤٤١ - بِالبَاءِ مُطْلَقًا كَـ"جَاءَ زَائِدَه ... بِنَفْسِهِ" وَالبَاءُ فِيهِ زَائِدَه
٥٤٤٢ - وَ"كُلًّا" اذْكُرْ فِي الشُّمُولِ الجَائِي ... لَكِنْ لَدَى أَفْرَادٍ اوْ أَجَزَاءِ
٥٤٤٣ - يَصِحُّ أَنْ يَحُلَّ فِي مَحَلِّهِ ... بَعْضٌ لَهُ كَـ"انْظُرْ لِعَبْدِي كُلِّهِ"
٥٤٤٤ - وَ"الرَّكْبُ كُلُّهُ أَتَى" فَلَا تَقُلْ ... "أَتَاكَ زَيْدٌ كُلُّهُ" إِذْ لَا يَحُلّْ
٥٤٤٥ - مَحَلَّهُ الجَزْءُ وَنَحْوُهَا "كِلَا" ... "كِلْتَا" وَلَكِنَّهُمَا مَا شَمِلَا
٥٤٤٦ - إِلَّا المُثَنَّى حَيْثَ كَانَ المُسْنَدُ ... إِلَيْهِمَا المَعْنَى بِهِ مُتَّحِدُ
٥٤٤٧ - وَصَحَّ أَنْ يَحُلَّ فَرْدٌ مِنْهُمَا ... مَحَلَّ الِاثْنَيْنِ كَمَا تَقَدَّمَا
٥٤٤٨ - كَـ"جَاءَ زَيْدٌ وَالعَلَا كِلَاهُمَا" ... وَ"المَرْأَتَانِ عِنْدَنَا كِلْتَاهُمَا"
٥٤٤٩ - فَلَا يَصِحُّ "اخْتَصَمَ الزَّيْدَانِ ... كِلَاهُمَا"، "تَصَالَحَتْ هِنْدَانِ
٥٤٥٠ - كِلْتَاهُمَا" وَ"عَاشَ زَيْدٌ وَهَلَكْ ... عَمْرٌو كِلَاهُمَا" كَمَا بَيَّنْتُ لَكْ
---------------
(¬١) أجازه ابن مالك في شرح التسهيل وابنه في شرح الخلاصة. انظر: شرح التسهيل ١\ ١٠٥ - ١٠٦ وشرح ابن الناظم ٣٥٧.
(¬٢) الذي أجاز التثنية مع المثنى ابن مالك وقد وهمه أبو حيان في ذلك وقال لم يقل به أحد من النحويين، ولكن ابن مالك في ذلك متبع لابن إياز في شرح الفصول، قال ابن إياز: "ولو قلت في الثنية "نفساهما لجاز". انظر: المحصول في شرح الفصول ٢\ ٦٦٧ وارتشاف الضرب ٤\ ١٩٤٧.
(¬٣) هو مختار ابن مالك. انظر: التسهيل ١\ ١٩.

الصفحة 17