كتاب البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية (اسم الجزء: 2)

فَصْلٌ فِي الحَذْف
٩٧٩٧ - قَدْ عَقَّبَ الإِبْدَالَ بِالحَذْفِ كَمَا ... هُوَ عَلَى الإِدْغَامِ وَضْعًا قُدِّمَا
٩٧٩٨ - لِأَنَّهُ نَوْعٌ مِنَ الإِعْلَالِ ... مَعْ عِدَّةٍ مِنْ أَوْجُهِ الإِبْدَالِ
٩٧٩٩ - وَهْوَ لِأَقْسَامٍ ثِلَاثَةٍ قُسِمْ ... حَذْفٌ لِفَاءٍ فِيهِ قَوْلُهُ نُظِمْ
٩٨٠٠ - فَا أَمْرٍ اوْ مُضَارِعٍ بِنَاؤُهُ ... مِنْ "فَعَلَ" المَفْتُوحِ عَيْنًا فَاؤُهُ
٩٨٠١ - وَاوٌ ثُلَاثِيًّا أَتَى كَـ"وَعَدَا" ... وَ"وَهَبَ" احْذِفْ مَعَ كَسْرٍ لَوْ بَدَا
٩٨٠٢ - مُقَدَّرًا لِعَيْنِ ثَانٍ نَحْوُ "هَبْ" ... وَ"عِدْ" وَنَحْوُ "يَعِدُ الوَعْدَ"، "يَهَبْ"
٩٨٠٣ - قَالَ وَفِي مَصْدَرٍ فِعْلٍ كَـ"وَعَدْ" ... كَـ"عِدَةٍ" ذَاكَ أَيِ الحَذْفُ اطَّرَدْ
٩٨٠٤ - وَشَرْطُهُ تَعْوِيضُ تَاءٍ آخِرَا ... وَوَزْنُهُ بِـ"فِعْلَةٍ" قَدْ كُسِرَا
٩٨٠٥ - أَوْ لَا فَلَا وَكَـ"عِدَ الأَمْرِ" (¬١) نَدَرْ ... كَـ"سَعَةٍ" أَوْ "صُلَةٍ" إِذْ مَا انْكَسَرْ
٩٨٠٦ - وَقَلَّ "فِعْلَةٌ" فِي الِاسْمِ كَـ"رِقَه" ... وَ"حِشَةٍ" وَ"لِدَةٍ" وَكَـ"ثِقَه"
٩٨٠٧ - وَ"الوِجْهَةُ" اسْمُ جِهَةٍ لَا مَصْدَرُ ... وَ"وِثْبَةٌ" لِلمَرَّةِ التَّا تُذْكَرُ
٩٨٠٨ - لَا عِوَضًا وَالثَّانِي مِنْ أَقْسَامِهِ ... حَذْفٌ لِزَائِدٍ وَفِي كَلَامِهِ ... /١٨٥ ب/
٩٨٠٩ - إِشَارَةٌ إِلَيْهِ حَيْثُ نَظَمَا ... وَحَذْفُ هَمْزِ "أَفْعَلَ" ايْ كَـ"أَكْرَمَا"
٩٨١٠ - قَدِ اسْتَمَرَّ فِي مُضَارِعٍ لَهُ ... "أُأَكْرِمُ" الأَصْلُ وَعَدُّوا مِثْلَهُ
---------------
(¬١) إشارة إلى قول أبي أمية الفضل بن العباس بن عتبة بن أبي لهب من البسيط:
إن الخليط أجدوا البين فانجردوا ... وأخلفوك عد الأمر الذي وعدوا
الشاهد فيه "عد الأمر" حيث حذف فاء الكلمة ولم يعوض عنها التاء وهذا يكثر لأنه مضاف. انظر: توضيح المقاصد والمسالك ٣\ ١٦٠٩ وشرح الشافية للرضي ١\ ١٥٨ وشرح ابن عقيل ٤\ ٢٨٥ وارتشاف الضرب ١\ ٢٤٠.

الصفحة 293