كتاب البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية (اسم الجزء: 2)
١٠٠٠٤ - ثُمَّ "الكِرَامُ": الطَّيِّبُو النُّعُوتِ ... وَالطَّاهِرُو الأُصُولِ وَالبُيُوتِ
١٠٠٠٥ - وَ"البَرُّ" وَ"البَارُ" بِمَعْنًى وَسُمِعْ ... فِي الأَوَّلِ "الأَبْرَارُ" جَمْعًا وَجُمِعْ
١٠٠٠٦ - ثَانٍ عَلَى "بَرَرَةٍ" وَالمَعْنَى ... أَصْحَابُ الِاحْسَانِ وَقَدْ سَمِعْنَا
١٠٠٠٧ - تَفْسِيرَهُ بِقَوْلِ مُصْطَفَى الإِلَهْ ... "أَنْ تَعْبُدَ اللهَ كَأَنَّكَ تَرَاهْ" (¬١)
١٠٠٠٨ - وَبَعْدَهُ "إِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ ... فَإِنَّهُ يَرَاكَ" ذَا مَعْنَاهُ
١٠٠٠٩ - وَ"الصَّحْبُ" جَمْعُ "صَاحِبٍ" أَوِ اسْمُ ... جَمْعٍ لَهُ وَلِـ"الصَّحَابِي" وَسْمُ
١٠٠١٠ - وَهْوَ الذِي قَدْ لَقِيَ النَّبِيَّا ... خَيْرَ الأَنَامِ مُؤْمِنًا تَقِيَّا
١٠٠١١ - وَالقَصْدُ بِالمُنْتَخَبِ الذِي عَلَى ... بَقِيَّةِ الأُمَّةِ قَدْ تَفَضَّلَا
١٠٠١٢ - فَهْوَ بِخَاءٍ أُعْجِمَتْ وَقِيلَ بَلْ ... بِالجِيمِ مِنْ نَجَابَةٍ ذَا "مُفْتَعَلْ"
١٠٠١٣ - وَالنَّظْمُ فِيهِ فَتْحُ يَاءِ "خِيَرَه" ... لَكِنْ سُكُونَهَا الصِّحَاحُ (¬٢) ذَكَرَهْ
١٠٠١٤ - أَيْضًا وَقَالَ إِنَّهُ اسْمٌ وَذَهَبْ ... بَعْضٌ لِأَنَّ ذَاكَ نَعْتُ المُنْتَخَبْ
١٠٠١٥ - إِذْ هُوَ مَصْدَرٌ وَبَعْضٌ جَعَلَهْ ... جَمْعًا لِـ"خَيِّرٍ" عَلَى التَّنْزِيلِ لَهْ
١٠٠١٦ - عَلَى بِنَاءِ فَاعِلٍ وَالأُوْلَى ... مِنَ المَقَالَاتِ الثَّلَاثِ أَوْلَى
١٠٠١٧ - وَاعْلَمْ بِأَنَّ الوَصْفَ فِي ابْتِدَائِهِ ... لِلآلِ بِالغُرِّ وَفِي انْتِهَائِهِ
١٠٠١٨ - لَهُمْ بِالِاسْتِكْمَالِ كَانَ أَجْوَدَا ... مِنْ صُنْعِهِ بِالعَكْسِ حَيْثُ الِابْتِدَا
١٠٠١٩ - يُنَاسِبُ الغُرَّ وَالِاسْتِكْمَالُ ... نَاسَبَهُ فِي لَفْظِهِ الكَمَالُ
---------------
(¬١) انظر: شرح الأربعين النووية ١٥.
(¬٢) انظر: الصحاح ٢\ ٦٥٢.
الصفحة 307