كتاب البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية (اسم الجزء: 2)

٥٦٤٧ - لَا يَكْتَفِي القَوْلُ بِهِ إِذْ يَرِدُ ... كَـ"اصْطَفَّ هَذَا النَّدْبُ وَابْنِي أَحْمَدُ"
٥٦٤٨ - كَذَا "تَصَاحَبَ الفُضَيْلُ وَعَلِي" ... وَ"قُمْتَ بَيْنَ عَامِرٍ وَمُقْبِلِ"
٥٦٤٩ - وَمَا أَتَى مُخَالِفًا لِمَا هُنَا ... وَنَحْوِهِ مُؤَوَّلٌ أَوْ وَهَنَا
٥٦٥٠ - وَالفَاءُ لِلتَّرْتِيبِ بِاتِّصَالِ ... أَيْ مَعَ تَعْقِيبٍ بِحَسْبِ الحَالِ
٥٦٥١ - نَحْوُ "مَضَغْتُ فَازْدَرَدْتُ التَّمْرَه" ... وَ"كُوفَةً دَخَلْتُهَا فَالبَصْرَه"
٥٦٥٢ - وَقَوْلُهُ فِي الذِّكْرِ "أَهْلَكْنَاهَا ... فَجَاءَهَا" (¬١) أَرَادَ "قَدْ أَتَاهَا
٥٦٥٣ - لَمَّا أَرَدْنَا هُلْكَهَا"، "فَجَعَلَهْ ... غُثَاءً احْوَى" (¬٢) قَالَ فِيهِ النَّقَلَه
٥٦٥٤ - جَاءَتْ كَـ"ثُمَّ" الفَاءُ مِثْلَ العَكْسِ أَوْ ... قُدِّرَ فِيهِ الحَذْفُ وَالمَعْنَى حَكَوْا
٥٦٥٥ - "جَعَلَهُ مِنْ بَعْدِ مُدَّةٍ مَضَتْ" ... وَلِلتَّسَبُّبِ كَثِيرًا اقْتَضِتْ
٥٦٥٦ - إِنْ يَكُنِ المَعْطُوفُ جُمْلَةً كَفِي ... قَوْلِكِ "عُولِجَ المَرِيضُ فَشُفِي"
٥٦٥٧ - وَمِثْلُهُ عَطْفًا عَلَى "لآكِلُونُ" ... "فَمَالِئُونَ" بَعْدَهُ "فَشَارِبُونْ" (¬٣)
٥٦٥٨ - وَ"ثُمَّ" لِلتَّرْتِيبِ لَكِنْ بِانْفِصَالْ ... أَيْ مَعْ تَرَاخٍ فِي الوُجُودِ وَامْتِهَالْ
٥٦٥٩ - كَقَوْلِهِ "أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهْ" (¬٤) ... وَبَعْدَهُ "ثُمَّ إِذَا شَا أَنْشَرَهْ" (¬٥)
٥٦٦٠ - "ثَمُّ" بِمَعْنَى الفَاءِ قَالَتْهُ العَرَبْ ... كَـ"فِي الأَنَابِيبِ جَرَى ثُمَّ اضْطَرَبْ" (¬٦)
---------------
(¬١) الأعراف ٤.
(¬٢) الأعلى ٥.
(¬٣) إشارة إلى قوله تعالى: "ثم إنكم أيها الضالون المكذبون لآكلون من شجر من زقوم فمالئون منها البطون فشاربون عليه من الحميم". الواقعة ٥١ - ٥٤.
(¬٤) عبس ٢١.
(¬٥) عبس ٢٢.
(¬٦) إشارة إلى قول أبي دؤاد الإيادي من المتقارب:
كهز الرديني تحت العجاج ... جرى في الأنابيب ثم اضطرب
الشاهد فيه "ثم اضطرب" حيث جاءت "ثم" بمعنى الفاء فأفادت الترتيب والتعقيب. انظر: شرح الكافية الشافية ٣\ ١٢٠٩ واللمحة ٢\ ٦٩٣ والجنى الداني ٤٢٧ وشرح الأزهرية ٣٤ وهمع الهوامع ٣\ ١٩٥ وشرح التسهيل ٣\ ٣٥٥.

الصفحة 33