كتاب البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية (اسم الجزء: 2)

٥٢٣٧ - وَذَاكَ لِلنَّعْتِ الحَقِيقِيِّ اسْتَحَقّْ ... أَوْ وَسْمِ أَيْ صِفَةِ مَا بِهِ اعْتَلَقْ ... /١٠٠ أ/
٥٢٣٨ - كَـ"جَاءَ شَخْصٌ قَائِمٌ أَبُوهُ" ... بِسَبِبِيِّ النَّعْتِ قَدْ سَمَّوْهُ
٥٢٣٩ - خَرَجَ تَوْكِيدٌ بِقِسْمَيْهِ كَذَا ... عَطْفُ بَيَانٍ فَهْوَ خَارِجٌ بِذَا
٥٢٤٠ - وَشَمَلَ الـ"مُتِمُّ مَا سَبَقَ" مَا ... خَصَّصَ نُكْرًا كَـ"ادْعُ شَخْصًا مُسْلِمَا"
٥٢٤١ - وَمَا الذِي مَعْرِفَةً قَدْ أَوْضَحَا ... كَـ"زَيْدٌ التَّاجِرُ" لَا مَا مَدَحَا
٥٢٤٢ - كَـ"الحَمْدُ للهِ العَلِيِّ الأَجْلَلِ" (¬١) ... أَوْ ذَمَّ كَـ"امْرُرْ بِفَتًى مُغَفَّلِ"
٥٢٤٣ - أَوْ مَا تَرَحَّمَ كَـ"رَبِّ إِنِّي ... عُبَيْدُكَ المِسْكِينُ فَاعْفُ عَنِّي"
٥٢٤٤ - أَوْ مَا يُؤَكِّدُ كَـ"تِلْكَ عَشَرَه ... كَامِلَةٌ" (¬٢) وَ"المُصْطَفَينَ الخِيَرَه"
٥٢٤٥ - أَوَ مَا يُعَمِّمُ كَـ"رَبِّ رَازِقْ ... لِعَبْدِه الطَائِعِ ثُمَّ الفَاسِقْ"
٥٢٤٦ - أَوْ مَا يُفَصِّلُ كَـ"جَاءَ قَوْمُ ... عُرْبٌ وَتُرْكٌ وَعُلُوجٌ رُومُ"
٥٢٤٧ - أَوْ مَا لِإِبْهَامٍ كَـ"أَعْطِ مِيرَه ... قَلِيلَةً لِلقَوْمِ أَوْ كَثِيرَه"
٥٢٤٨ - فَهَذِهِ لَهَا النُّعُوتُ تَشْمَلُ ... وَلَيْسَ فِي مَعْنَى المُتِمِّ تَدْخُلُ
٥٢٤٩ - لَكِنَّ أَصْلَ النَّعْتِ لِلتَّخْصِيصِ ... يَكُونُ وَالإِيضَاحِ بِالخُصُوص
٥٢٥٠ - وَكَوْنُهُ لِغَيْرِ ذَيْنِ إِنْ عَرَضْ ... فَهْوَ مَجَازٌ فَبِهِ لَا يُعْتَرَضْ
٥٢٥١ - وَلْيُعْطَ حَتْمًا الذِي قَدْ نَعَتَا ... إِنْ سَبَبِيًّا أَوْ حَقِيقِيًّا أَتَى
٥٢٥٢ - أَيْضًا وَفِي التَّنْكِيرِ وَالتَّعْرِيفِ مَا ... أُعْطِي لِمَا تَلَا وَهَذَا فِيهِمَا
---------------
(¬١) الرجز لأبي النجم العجلي، الشاهد فيه مجيء النعت للمدح في قوله "لله العليّ" فإن النعت يأتي مع النكرة للتخصيص ويأتي مع المعرفة للتوضيح هذا ما شمله كلام ابن مالك، وكلامه لم يشمل باقي أقسام النعت التي ما يجيء منها للمدح والذم والترحم وغيرها مما ذكره الشارح. انظر: المقتضب ١\ ١٤٢ والخصائص ٢\ ٣٤٩ والممتع الكبير ٤١٣ والتصريح ٢\ ١٠٨.
(¬٢) البقرة ١٩٦.

الصفحة 4