كتاب البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية (اسم الجزء: 2)

٥٩٤٤ - وَمِنْهُ أَيْضًا "ذَا ارْعِوَاءٍ" (¬١) لَا تَقِسْ ... عَلَيْهِ لَكِنْ أَهْلُ كُوفَةٍ (¬٢) تَقِسْ
٥٩٤٥ - قَالَ وَمَنْ يَمْنَعْهُ مُطْلَقًا فَقَدْ ... أَخْطَأَ فِي المَنْعِ لِأَنَّهُ وَرَدْ
٥٩٤٦ - كَمَا عَلِمْتَ النَّقْلُ (¬٣) فَانْصُرْ عَاذِلَهْ ... أَيْ لَائِمًا لَهُ عَلَى مَا نَقَلَهْ
٥٩٤٧ - وَابْنِ المُعَرَّفَ الذِي قَدْ قُصِدَا ... أَوْ عَلَمًا كَانَ المُنَادَى المُفْرَدَا
٥٩٤٨ - لَيْسَ مُضَافًا أَوْ شَبِيهَهُ بَدَا ... عَلَى الذِي فِي رَفْعِهِ قَدْ عُهِدَا
٥٩٤٩ - فَإِنَّهُ مُضَمَّنٌ لِمَعْنَى ... كَافِ الخِطَابِ فَلِذَاكَ يُبْنَى
٥٩٥٠ - فَقُلْ لِمَنْ عَيَّنْتَهُ "يَا رَجُلُ" ... "يَا زَيْدُ"، "يَا سُعَادُ" أَوْ "يَا جَبَلُ"
٥٩٥١ - "يَا حَضْرَمَوْتُ" مِثْلَ "يَا زَيْدَانِ" ... وَنَحْوَ "يَا زَيْدُونَ"، "يَا هِنْدَانِ"
٥٩٥٢ - "يَا رَجُلَانِ"، "يَا مُكَرَّمُونَ" أَوْ ... شَبِيهَهِ وَانْوِ انْضِمَامَ مَا بَنَوْا
٥٩٥٣ - أَوْ مَا حَكَوْا قَبْلَ النِّدَا قَدْ شُرِطَا ... ذَلِكَ فِيهِمَا كَـ"يَا تَأَبَّطَا
٥٩٥٤ - شَرًّا" وَ"يَا حَذَامِ" أَوْ "يَا سِيبَوَيْهْ" ... بِكَسْرِهَا هَاءٍ فَهْوَ مَبْنِيٌّ عَلَيْهْ
٥٩٥٥ - وَلْيُجْرَ مُجْرَى ذِي بِنَاءٍ جُدِّدَا ... فَاحْكُمْ بِنَصْبِهِ مَحَلًّا فِي النِّدَا
٥٩٥٦ - وَرَفْعِهِ لَفْظًا بِهِ مُقَدِّرَا ... أَثَرَ ذَا فِي تَابِعٍ قَدْ ظَهَرَا ... /١١٣ ب/
٥٩٥٧ - فَانْصِبْهُ إِنْ قَدَّرْتَ فِيهِ الأَوَّلَا ... وَارْفَعْهُ إِنْ قَدَّرْتَ فِيهِ مَا تَلَا
---------------
(¬١) إشارة إلى قوله من الخفيف:
ذا ارعواء فليس بعد اشتعال ... الرأس شيبًا إلى الصبا من سبيل
الشاهد فيه قوله "ذا ارعواء" حيث حذف حرف النداء قبل "ذا". انظر: شواهد التوضيح والتصحيح ٢٦٦ وشرح الكافية الشافية ٣\ ١٢٩٢ وشرح ابن عقيل ٣\ ٢٥٧ والمقاصد النحوية ٤\ ١٧٠٩.
(¬٢) انظر: المقاصد الشافية ٥\ ٢٥٠ والتصريح ٢\ ٢٠٨ وشرح ابن الناظم ٤٠٣ وشرح الأشموني ٣\ ١٩.
(¬٣) "النقل" فاعل لقوله "ورد" في عجز البيت قبله، وقوله "كما علمت" معترضة.

الصفحة 56