كتاب البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية (اسم الجزء: 2)

٥٩٩٩ - وَالأَكْثَرُ "اللَّهُمَّ" فِي اسْمِ "اللهِ" ... قَدْ جَاءَ بِالتَّعْوِيضِ فِي التَّنَاهِي
٦٠٠٠ - بِالمِيمِ عَنْ حَرْفِ النِّدَا وَشُدِّدَا ... حَتَّى يُوَازِي لَفْظَ "يَا" عِنْدَ النِّدَا
٦٠٠١ - وَشَذَّ "يَا اللَّهُمَّ" حَيْثُ جُمِعَا ... بَيْنَ النِدَا بِـ"يَا" وَبِالمِيمِ مَعَا
٦٠٠٢ - وَفِي قَرِيضٍ جَاءَ غَيْرَ فَاشِي ... مِثَالُهُ قَوْلُ أَبِي خُرَاشِ
٦٠٠٣ - إِنِّي إِذَا مَا حَدَثٌ أَلَمَّا ... أَقُولُ يَا اللَّهُمَّ يَا اللَّهُمَّا (¬١)
٦٠٠٤ - تَتِمَّةٌ بِهَا الكَلَامُ تَمَّا ... عَنِ النِدَا: قَدْ يَخْرُجُ "اللَّهُمَّا"
٦٠٠٥ - فَتَأْتِ لِلتَّعْلِيلِ وَالنُّدُورِ ... وَقِلَّةِ الوُقُوعِ لِلمَذْكُورِ
٦٠٠٦ - كَنَحْوِ "لَا أَزَورُكَ اللَّهُمَّا ... إِلَّا بِأَنْ تَكْفِيَنِي المُهِمَّا"
٦٠٠٧ - أَيْضًا وَتَمْكِينِ الجَوَابِ الحَاصِلِ ... فِي نَفْسِ سَامِعٍ فَقُلْ لِلسَّائِلِ
٦٠٠٨ - عَنْ عَامِرٍ: "أَقَامَ؟ ": "اللَّهُمَّ لَا" ... كَذَلِكَ "اللَّهُمَّ جَيْرِ" مَثَلَا

فَصْلٌ فِي أَحْكَامِ تَابِعِ المُنَادَى
٦٠٠٩ - تَابِعَ ذِي الضَّمِّ المُنَادَى الوَاقِعِ ... وَقَوْلُهُ "المُضَافَ" نَعْتُ تَابِعِ
٦٠١٠ - وَدُونَ أَلْ" مُعَلَّقٌ بِهِ فَذَا ... أَلْزِمْهُ نَصْبًا وَمَحَلُّهُ إِذَا
٦٠١١ - مَا كَانَ نَعْتًا أَوْ بَيَانًا أَوْ حَصَلْ ... مُؤَكِّدًا ذَا كَـ"أَزَيْدَ ذَا الحِيَلْ"
٦٠١٢ - وَ"يَا سُلَيْمَانُ أَبَا دَاوُودَا" ... وَ"يَا تَمِيمُ كُلَّكُمْ" تَوْكِيدَا
٦٠١٣ - وَبَعْضُهُمْ فِي النَّعْتِ وَالبَيَانِ قَدْ ... يَرْفَعُ قِيلَ وَبِتَوْكِيدٍ وَرَدْ
٦٠١٤ - وَمَا سِوَاهُ أَيْ سِوَى المُجَرَّدِ ... مِنْ "أَلْ" مِنَ المُضَافِ نَحْوُ المُفْرَدِ
---------------
(¬١) الرجز كما قال الشاعر لأبي خراش، الشاهد فيه قوله "يا اللهم" حيث جمع الشاعر بين حرف النداء والميم المشددة التي تأتي عنها عوضًا إذا حُذفت وهذا ضرورة. انظر: الفوائد العجيبة ٢٩ والمقتضب ٤\ ٢٤٢ والإنصاف ١\ ٢٧٩ وشرح الكافية الشافية ٣\ ١٣٠٧ واللمحة ٢\ ٧٩٨.

الصفحة 61