كتاب البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية (اسم الجزء: 2)

٥٣٠٩ - وَالْحِقْ بِهَا فُرُوعَهَا مِنَ اسْمَا ... إِشَارَةٍ غَيْرَ هُنَا وَثَمَّا
٥٣١٠ - وَنَحْوِهَا مِنْ ذِي مَكَانٍ وَسُمَا ... مَوْصُولٍ ايْضًا مَا خَلَا "مَنْ" مَعَ "مَا"
٥٣١١ - وَالْحِقْ بِذَا "ذُو" عِنْدَ طَيِّئٍ وَمَا ... خُصَّتْ بِنُكْرٍ وَالْحَقُوا فَرْعَهُمَا
٥٣١٢ - وَالقَصْدُ بِالمَنْسُوبِ مَا فِيهِ قُصِدْ ... نِسْبَتُهُ فَذُو انْتِسَابٍ مَا وُجِدْ
٥٣١٣ - قَصْدٌ بِهِ بَلِ اسْمُ جِنْسٍ قَدْ أَتَى ... كَنَحْوِ "قُمْرِيٍّ" بِهِ لَنْ يُنْعَتَا
٥٣١٤ - وَنَعَتُوا بِجُمْلَةٍ فِعْلِيَّه ... بِكَثْرَةٍ وَجُمْلَةٍ إِسْمِيَّه
٥٣١٥ - اسْمًا مُنَكَّرًا بِلَفْظٍ مَثَّلُوهْ ... كَـ"رَجُلٌ قَامَ أَبُوهُ" وَ"أَبُوهْ
٥٣١٦ - مُسَافِرٌ" وَنَحْوِ "يَوْمَ تَرْجِعُونْ ... فِيهِ إِلَى اللهِ" (¬١) وَمِثْلَهُ يَكُونْ
٥٣١٧ - "هَذَا كِتَابٌ" بَعْدُ "أَنْزَلْنَاهُ ... مُبَارَكٌ" (¬٢) نَعْتٌ لَهُ مَعْنَاهُ
٥٣١٨ - "مُبَارَكٌ فِيهِ" وَمَا فِي المَبْنَى ... مُعَرَّفٌ مِنْهَ كَذَا فِي المَعْنَى ... /١٠١ ب/
٥٣١٩ - وَهْوَ الذِي عُرِّفَ بِاللَّفْظِ بِـ"أَلْ" ... جِنْسِيَّةً وَ"اللَّيْلُ نَسْلَخُ" (¬٣) المَثَلْ
٥٣٢٠ - "مَثَلُهُ كَمَثَلِ الحِمَارِ ... يَحْمِلُ أَسْفَارًا" (¬٤) وَفِي الأَشْعَار
٥٣٢١ - مِنْهُ "لَقَدْ أَمُرُّ بِاللَّئِيمِ ... يَسُبُّنِي" (¬٥) وَجَازَ فِي المَنْظُومِ
---------------
(¬١) البقرة ٢٨١.
(¬٢) إشارة إلى قوله تعالى: "وهذا كتاب أنزلناه مبارك مصدق الذي بين يديه ... ". الأنعام ٩٢.
(¬٣) يس ٣٧.
(¬٤) الجمعة ٥.
(¬٥) إشارة إلى قول بعض بني سلول من الكامل:
ولقد أمر على اللئيم يسبني ... فمضيت ثمت قلت لا يعنيني
الشاهد فيه قوله "على اللئيم يسبني" حيث جاءت جملة "يسبني" نعتًا لما ظاهره المعرفة وهو "اللئيم" حيث إنه محلى بـ"أل"، والذي سوغ هذا أن "أل" هنا جنسية فمدخولها نكرة معنى لا لفظًا. انظر: الكتاب ٣\ ٢٤ وشرح ابن عقيل ٣\ ١٩٦ وشرح الأشموني ٢\ ٣١٨ والتصريح ٢\ ١١٤.

الصفحة 8