كتاب الأربعون في الحث على الجهاد

نَصْرَهُ بِجُنْدِهِ وَشَدَّ أَزْرَهُ بِالأَمْدَادِ أُحِبُّ أَنْ أَجْمَعَ لَهُ أَرْبَعِينَ حَدِيثًا فِي الْجِهَادِ تَكُونُ وَاضِحَةَ الْمَتْنِ مُتَّصِلَةَ الإِسْنَادِ تَحْرِيضًا لِلْمُجَاهِدِينَ الأَجْلادِ وَأُولِي الْهِمَمِ الْعَالِيَةِ وَالسَّوَاعِدِ الشِّدَادِ وَذَوِي الْمُرْهَفَاتِ الْمَاضِيَةِ وَالأَسِنَّةِ الْحِدَادِ لِيَكُونَ لَهُمْ تَحْضِيضًا عَلَى الصِّدْقِ عِنْدَ اللِّقَاءِ وَالْجِلادِ وَتَحْرِيضًا عَلَى قَلْعِ ذَوِي الْكُفْرِ وَالْعِنَادِ الَّذِينَ سَعَوْا بِكُفْرِهِمْ فِي الْبِلادِ وَأَكْثَرُوا فِيهَا مِنَ الْبَغْيِ وَالْفَسَادِ صَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّنَا سَوْطَ عَذَابٍ إِنَّهُ لَبِالْمِرْصَادِ فَسَارَعْتُ إِلَى امْتِثَالِ مَا الْتُمِسَ مِنَ الْمُرَادِ وَجَمَعْتُ لَهُ مَا يَرْتَضِيهِ أَهْلُ الْمِعْرِفَةِ وَالانْتِقَادِ وَاجْتَهَدْتُ فِي جَمْعِهَا غَايَةَ الاجْتِهَادِ رَجَاءَ أَنْ يَحْصُلَ لِي أَجْرُ التَّبْصِيرِ وَالإِرْشَادِ وَاللَّهُ الْمُوَفِّقُ لِلصَّوَابِ فِي الإِصْدَارِ وَالإِيرَادِ وَالْمُسَدِّدُ فِي الأَقْوَالِ فِي الإِسْهَابِ وَالاقْتِصَادِ
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الأَدِيبُ بِأَصْبَهَانَ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّد بن ابراهيم بن الْمقري انا ابو

الصفحة 48