كتاب أدلة معتقد أبي حنيفة في أبوي الرسول عليه الصلاة والسلام

الْمَعْلُوم بِالنَّهْي
وَقد أخرج وَكِيع وسُفْيَان بن عُيَيْنَة وَعبد الرَّزَّاق وَعبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر عَن مُحَمَّد بن كَعْب الْقرظِيّ رَضِي الله عَنهُ قَالَ
قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَيْت شعري مَا فعل أبواي
فَنزلت {إِنَّا أَرْسَلْنَاك بِالْحَقِّ بشيرا وَنَذِيرا وَلَا تسْأَل عَن أَصْحَاب الْجَحِيم}
فَمَا ذكرهمَا حَتَّى توفاه الله تَعَالَى
وَفِيه دَلِيل وَاضح على الْمُدعى وتنبيه نبيه على أَن هَذَا حكم لم ينْسَخ بِالْإِحْيَاءِ كَمَا لَا يخفى
قَالَ الْعَلامَة السُّيُوطِيّ
هَذَا مُرْسل ضَعِيف الْإِسْنَاد

الصفحة 65