كتاب أدلة معتقد أبي حنيفة في أبوي الرسول عليه الصلاة والسلام

وَإِنَّمَا يكون فِيمَن مَاتَ من أهل الفترة وَلم يعلم حَاله من إِحْدَاث الشّرك أَو التَّوْحِيد على الْفطْرَة وَأما من ثَبت كفره بِالْكتاب وَالسّنة واتفاق الْأَئِمَّة فَلَا وَجه لإدخاله فِي أَصْحَاب الأمتحان للطاعة كورقة بن نَوْفَل وَقس بن سَاعِدَة وَغَيرهمَا مِمَّن ثَبت توحيدهما وَلَا نَحْو صَاحب المحجن

الصفحة 97