كتاب أدلة معتقد أبي حنيفة في أبوي الرسول عليه الصلاة والسلام
وَغَيره مِمَّن ثَبت شركهما
وَأغْرب من هَذَا أَنه اسْتدلَّ بقول الْحَافِظ ابْن حجر الْعَسْقَلَانِي فِي بعض كتبه الظَّن بآله صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم يَعْنِي الَّذين مَاتُوا قبل الْبعْثَة أَنهم يطيعون عِنْد الامتحان إِكْرَاما لَهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لتقر بهم عينه انْتهى
وَوجه الغرابة أَن هَذِه الْقَضِيَّة بالطريقة الظنية فِي أهل الفترة الْحَقِيقِيَّة المبهمية لَا تفِيد فِي الْمَسْأَلَة العينية
وَكَذَا من العجيب مَا نسب إِلَى الْعَسْقَلَانِي فِي قَوْله
الصفحة 98